بحسب الصور التي نشرها الحزب على صفحته بموقع (فيسبوك) ظهر “فيصل” رفقة عدد من المشاركين في الموكب وهم يحملون علم حزب التجمع الإتحادي.
الخرطوم: التغيير
ظهر رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الإتحادي بابكر فيصل، في مواكب الآباء والأمهات بالعاصمة السودانية أمس السبت، وذلك عقب تداول منصات على وسائل التواصل الإجتماعي أنباء تفيد بسعي النيابة العامة للقبض عليه.
وبحسب الصور التي نشرها الحزب على صفحته بموقع (فيسبوك) ظهر “فيصل” رفقة عدد من المشاركين في الموكب وهم يحملون علم حزب التجمع الإتحادي.
وكان الحزب قد نفى بشكل قاطع أن يكون رئيس مكتبه التنفيذي قد اخفى نفسه للحيلولة دون القبض عليه.
وقال في بيان له الخميس: “نؤكد أن الأستاذ بابكر فيصل، شخصية عامة يمارس عمله السياسي على مرأى ومسمع الجميع ومن الإعلام وهو مستقر بمنزله ويتابع نشاطه السياسي من دار التجمع الإتحادي”.
وأتهم الحزب الانقلابيين والإسلاميين وفلول النظام المُباد بالوقوف خلف مزاعم سعي النيابة للقبض على “فيصل” للنيل من “التجمع الإتحادي”.
وشغل “فيصل” منصباً قيادياً في لجنة “إزالة التمكين” التي تم حلها بواسطة السلطات الانقلابية.
ولم يكتفي قادة الإنقلاب بحل اللجنة، بل لاحقو قادتها بالإعتقالات والبلاغات الكيدية، بجانب إعادة منسوبي النظام المُباد الذين فصلتهم اللجنة من الوظائف التي حصلوا عليها عبر “التمكين”.
وتأزم الوضع السياسي في السودان عقب الإنقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صبيحة 25 أكتوبر الماضي، والذي اطاح بموجبه بشركاه المدنيين في الحكومة الإنتقالية.
وتم على إثر الإنقلاب اعتقال مئات المحتجين السلميين وقادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأنهى الانقلاب العسكري اتفاق سياسي تم ابرامه في العام 2019 بين الجيش وتحالف قوى الحرية والتغيير الذي شارك في الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير.
يأتي كل ذلك في ظل استمرار التصعيد الجماهيري المناهض للإنقلاب العسكري والداعم لإستعادة الحياة المدنية.
