احتفلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم بيوم التراث الثقافي العربي تحت شعار "الحُلي في التراث العربي".
وأكدت مديرة إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة العربية الوزيرة المفوضة سعاد السائحي في كلمة الأمانة العامة التي ألقتها خلال الاحتفال أهمية الموروث الثقافي العربي، وإظهار قيمته التي تكمن في بناء الحضارة والقيم الإنسانية، والاعتزاز بالماضي، ومحاربة التشويه الذي استهدف التاريخ والحضارة العربية، مشددة على ضرورة خلق التواصل بين الأجيال، والتشجيع على الإبداع من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت السائحي أن الجامعة العربية اختارت أن يكون الاحتفال هذا العام تحت شعار "الحُلي في التراث العربي" باعتبار أن "الحُلي" وأدوات الزينة عنصران من عناصر الثقافة المادية، ويعبران عن العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، مبينة أن صناعة الحُلي القديمة بوصفها فناً مهماً، وأحد مكونات التراث، لكن ينبغي العمل على صونها والحفاظ عليها عبر الأجيال.
مما يذكر أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تنفيذاً لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8030، الصادر في الدورة العادية (145) بتاريخ 11/3/2016، بجعل يوم 27 فبراير من كل عام يوماً للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي.
