احتفل نجمنا المصرى محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزى، بتتويج فريقه بكأس الرابطة على حساب تشيلسى بنتيجة ١١-١٠ بركلات الترجيح.

وقال، فى تصربحات عقب المباراة، أمس: «سعيد للغاية بهذا الإنجاز وتتويجنا بكأس الرابطة.. نحن نستحق اللقب»، مضيفًا: «تشيلسى فريق قوى وخِصم عنيد، والحظ كان بجانبنا فى ركلات الترجيح. نحن نتطلع لتحقيق المزيد».

وأشاد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، بأداء فريقه وتتويجه بكأس الرابطة، قائلًا: «الحظ حالفنا للفوز بالبطولة»، مضيفًا: «تشيلسى قوى بشكل لا يصدق، لقد تساوينا معًا.. كنا بحاجة إلى الحظ ولقد حالفنا».

وعن «صلاح»، قال: «إنه لاعب مميز، لا توجد كلمات لوصفه، سعيد به وفخور بأداء جميع اللاعبين، وسنواصل العمل بجد لتحقيق المزيد من الانتصارات وإسعاد الجماهير».

وأصبح هذا اللقب الخامس الذى يحصده محمد صلاح مع ليفربول، حيث توّج بألقاب دورى أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبى، كأس العالم للأندية، الدورى الإنجليزى الممتاز، وكأس الرابطة.

وحصل محمد صلاح على تقييم ٧ من ١٠ فى مباراة ليفربول وتشيلسى، بعدما بلغت نسبة تمريراته الصحيحة ٧٤٪.

وبخلاف ليفربول، فإن هذا اللقب هو التاسع لـ«صلاح» فى أوروبا، ليصبح أكثر مصرى تتويجًا بالبطولات، حيث يضم سجل إنجازاته لقب الدورى الإنجليزى وكأس الاتحاد مع تشيلسى، ولقبين للدورى السويسرى مع بازل، ليفض شراكته مع مواطنه محمد الننى، نجم أرسنال، صاحب السبعة ألقاب فى أوروبا.

كما أصبح يورجن كلوب أول مدرب ألمانى فى التاريخ يتوّج بكأس الرابطة، وسادس مدرب فى تاريخ ليفربول يحصد اللقب، بعد بوب بيزلى وجو فاجان وروى إيفانز وجيرار أولييه وكينى داجليش، بينما يُعد ذلك اللقب التاسع فى تاريخ ليفربول، كأكثر فريق توج ببطولة كأس الرابطة تاريخيًا.

واحتفلت الصحف الإنجليزية بفوز ليفربول بعد ماراثون قوى فى ركلات الترجيح بين الفريقين، وكانت البداية مع صحيفة «ديلى ميل»، التى عنونت «كيليهر بطل ليفربول»، مُضيفة: «كيليهر ينجح فى الفوز مع ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزى.. وكيبا أريزابالاجا يهدر الركلة الأخيرة لتشيلسى».

وأضافت الصحيفة: «محمد صلاح يحصد اللقب الخامس له مع ليفربول، بعد ٥ سنوات من انضمامه للفريق».

أما صحيفة «ديلى إكسبريس» فقد عنونت «جنة كيليهر»، مُضيفة: «ليفربول يحسم لقب كأس الاتحاد الإنجليزى بفضل حارسه الشاب كيليهر».

وتابعت الصحيفة: «محمد صلاح يفوز باللقب الخامس بقميص ليفربول، ويحقق إنجازًا جديدًا فى مسيرته الكروية بكونه أكثر مصرى تتويجًا بالألقاب فى أوروبا».

وأبرزت الصحيفة جزءًا من تصريحات توماس توخيل، مدرب تشيلسى، التى طالب فيها الجماهير بإلقاء اللوم عليه وليس الحارس كيبا أريزابالاجا بعد إهداره ركلة الجزاء.

أما صحيفة «الجارديان» فقد عنونت «ليفربول بطل كأس الرابطة ٢٠٢٢»، مُضيفة: «كيليهر يمنح ليفربول لقبًا جديدًا بعد تسجيله ركلة الجزاء الحاسمة».

وأضافت الصحيفة: «محمد صلاح ويورجن كلوب يحققان إنجازًا جديدًا ويسطران التاريخ فى مسيرتهما».

واتفقت صحيفة «تليجراف» مع نظيرتها السابقة، حيث عنونت: «رجال كلوب يفوزون باللقب بركلات الترجيح»، مُضيفة: «ليفربول يثبت قوته ويتوّج بطلًا لكأس الرابطة لعام ٢٠٢٢».

وأضافت الصحيفة: «محمد صلاح يسدد ركلة الجزاء الخامسة، وكيليهر يحسم اللقب بتسديدته المميزة».

ولم تختلف صحيفة «ميرور» عن البقية، حيث عنونت: «بطولة الحراس»، مُضيفة: «كيليهر يمنح ليفربول كأس الرابطة، وكيبا أريزابالاجا يهدر ركلة الجزاء».

وتابعت الصحيفة: «محمد صلاح يحصد لقبه الخامس بقميص ليفربول، وينتقم بعد خسارته نهائى كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر».

فى حين خرجت صحيفة «مترو» بعنوان «يوم عطلة لتشيلسى»، مُضيفة: «ليفربول يخطف لقب كأس الرابطة من تشيلسى بركلات الترجيح».

وقالت: «محمد صلاح وكيليهر يحسمان اللقب التاسع فى تاريخ ليفربول، وتوماس توخيل يتحمل اللوم بدلًا من حارسه كيبا».