- "لا أستطيع ترك أوكرانيا، فكيف أنقل عائلتي من حرب إلى حرب؟"
- ما المخاطر المحتملة لإقدام الغرب على تسليح المقاومة في أوكرانيا؟
- كيف غير الغزو الروسي لأوكرانيا جوانب في السياسة الألمانية؟
روسيا وأوكرانيا: قصف روسي بالصواريخ يسفر عن “مقتل العشرات” في مدينة خاركيف
روسيا وأوكرانيا: قصف روسي بالصواريخ يسفر عن “مقتل العشرات” في مدينة خاركيف
أعلن مسؤولون في أوكرانيا سقوط عشرات القتلى في قصف روسي على مدينة خاركيف. وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية، عبر فيسبوك، إن خاركيف تعرضت لقصف شديد بالصواريخ، وهو ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات. وجاء الهجوم في اليوم الخامس من الغزو الروسي بالتزامن مع محادثات بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا. وفي غضون ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من منازلهم للنجاة من الحرب في أوكرانيا، مع استمرار القتال العنيف في جميع أنحاء البلاد. ولا تزال مدن رئيسية تتعرض لهجمات دامية من قبل القوات الروسية. واجتمع مسؤولون أوكرانيون وروس لإجراء محادثات للمرة الأولى في بيلاروسيا. وتعد الآمال بتحقيق اختراق في تلك المحادثات ضئيلة، ولكن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قال إن هناك "فرصة ضئيلة لإنهاء الحرب". وقالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت إن ملايين المدنيين اضطروا للتجمع في ملاجئ مؤقتة لحمايتهم من القنابل، مثل محطات القطار تحت الأرض. ومنذ بدء الغزو الخميس الماضي، سجل مكتبها مقتل 102 من المدنيين، بما في ذلك سبعة أطفال - وأكثر من 300 جريح. وقالت باشليت: "أخشى أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير". أما في العاصمة كييف، فإن الجزء الأكبر من القوات الروسية يتمركز على بعد حوالي 30 كيلومتراً خارج الضواحي الشمالية للمدينة، بعدما تباطأ تقدمه بفعل المقاومة الأوكرانية العنيفة، بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية. لكن القتال على مستوى الشوارع يتواصل في أجزاء عديدة من المدينة. وعلى الرغم من الخطر، فإن حظر التجوال المفروض منذ يومين رفع، مع خروج السكان من ملاجئهم تحت الأرض لشراء الغذاء وجمع المستلزمات الأخرى.