الصين دعت الولايات المتحدة للانضمام إلى "الحزام والطريق"
الصين دعت الولايات المتحدة للانضمام إلى "الحزام والطريق"
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول رغبة بكين في إحياء التعاون المتبادل مع واشنطن.
وجاء في المقال: قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن على أمريكا التوقف عن دعم الانفصاليين التايوانيين. وتأكيدا لهذا الطلب التقليدي من بكين، أكد الوزير في الوقت نفسه أن الصين تريد إنهاء العداء في العلاقات مع الولايات المتحدة، وهي مستعدة للعمل معها في تطوير البنية التحتية في البلدان النامية. وقد عبّر عن هذه الفكرة في اجتماع مخصص للذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
الفكرة نبيلة. لكن شريك وانغ يي في اجتماع مماثل عُقد في أمريكا، وزير الخزانة السابق جاكوب لو، أشار إلى أن هناك ثمنا يجب دفعه مقابل حسن نية واشنطن. يجب أن تقرر الصين أولاً موقفها، في إشارة إلى الصراع في أوكرانيا. هذا السياسي المؤثر، وهو الآن رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية، أشار إلى أن الاتحاد السوفييتي كان، قبل 50 عاما، عدوا مشتركا للصين والولايات المتحدة. واليوم، إذا أرادت الصين تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، فعليها إدانة روسيا، وعندها فقط يمكن أن يبدأ التقارب بين الدولتين.
وفي الصدد، قال رئيس قسم العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "على الرغم من أن الصين دعت الولايات المتحدة للمشاركة في مشروع" حزام واحد طريق واحد"، إلا أنها في الواقع لا تتوقع من الولايات المتحدة قبول العرض. فقد سبق أن انتقد الأمريكيون هذه المبادرة بشدة. ولكن على خلفية أوكرانيا، يريد الصينيون إظهار استعدادهم للتعاون مع أمريكا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
