افتتاح معرض القاهرة الدولي السادس عشر للجلود بمشاركة 76 شركة
افتتاح معرض القاهرة الدولي السادس عشر للجلود بمشاركة 76 شركة
افتتح جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات وأيمن حسام رئيس جهاز حماية المستهلك، معرض القاهرة الدولي للجلود الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع شركة بيراميدز للمعارض ويستمر في الفترة من 2 إلى 4 مارس بمشاركة 76 شركة بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات برعاية وزارة التجارة والصناعة.
حضر الافتتاح الدكتور محمد الشريف رئيس لجنة المعارض بالاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود ورئيس الوفد الاوزباكستاني.
قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود في مؤتمر صحفى على هامش معرض القاهرة الدولي للجلود اليوم إن المعرض يضم كبرى الشركات العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية والشنط والمستلزمات.
وأضاف أن الغرفة تسعى لزياة صادرات قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية لذلك تم دعوة مشترين من عدد من الدول أبرزها الأردن وكينيا واوزبكستان وليبيا والعراق وفلسطين فضلا عن مشاركة 10 شركات تركية وصينية متوقعاً أن تشهد الدورة الحالية للمعرض زيادة عدة المشترين بنسبة تتراوح بين 20-25%.
وأشار إلى أن قطاع صناعة الجلود في مصر يشهد تطوراً كبيراً في جودة الإنتاج خلال السنوات الأخيرة وذلك يظهر جلياً في منتجات العارضين بمعرض القاهرة الدولي للجلود مرجعا السبب في ذلك لقرار خفض الاستيراد حيث فتح باب أمل للمصانع لتثبت وجودها وأنها تستطيع المنافسة بقوة و تحول بعض المستوردين الي مصنعين .
وأكد السمالوطي أنه تم انشاء 33 مصنعاً للأحذية الرياضية خلال السنوات الثلاثة الماضية تنتج حوالي 80 ألف زوج حذاء رياضي يوميا.
وأوضح أنه يتم العمل حاليا علي الإكتفاء الذاتي للسوق المحلي و هو ما يعد تصدير محليا لان عدم الاستيراد يقلل من إنفاق العملة الصعبة التي يتم الاستيراد بها .
وأضاف أن غرفة صناعة الجلود تقدمت بمذكرة إلى نيفين جامع وزيرة الصناعة لسرعة انشاء اللجنة العليا للجلود التي تضم كافة المعنيين بتطوير القطاع مشيرا إلى أن الوزيرة وعدت بدراسة الأمر.
وأكد أن المصانع العاملة بقطاع الأحذية والمنتجات الجلدية لم ترفع أسعار منتجاتها خلال العام الماضي رغم ارتفاع أسعار الخامات بنسبة تتعدى إلى 20% وذلك نتيجة حالة الركود التي تسيطر على الأسواق .
و تابع السمالوطي أن قطاع صناعة الجلود لم يتأثر كثيرا بالحرب الروسية الاوكرانية لوجود بدائل كثيرة مثل السوق الصينى .
