استهدفت غارات جوية روسية عنيفة، فجر اليوم الخميس، العاصمة الأوكرانية «كييف»، وقال موقع «كييف إندبندنت»، إن الغارات استهدفت كييف ومدن أخرى بينها لفيف وأوديسا، فيما أوضحت  قناة «سي بي إس» الأمريكية، إن انفجارات العاصمة هي الأعنف منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

وفي وقت سابق، حصل مكتب المدعى العام لـ «المحكمة الجنائية الدولية» على دعم 39 من دول المحكمة، لفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

فيما أعلنت «كييف»، أن الجولة المقبلة من المفاوضات مع الجانب الروسي التي كانت ستعقد في بيلوفيشسكايا بوشا بـ بيلاروسيا، ستنعقد في مكان آخر.

وفي وقت سابق، أوضحت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن موسكو معزولة ولم تحظ سوى بدعم 4 دول استبدادية، مضيفة أن الأغلبية الساحقة من الدول نددت بحرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

بايدن: الإدانة الأممية لحرب روسيا أظهرت وحدة دولية غير مسبوقة

وأشار «البيت الأبيض»، إلى أن موقف الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، يعكس الغضب الدولي من الهجوم الروسي. وفي تصريح سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إدانة الجمعية العامة للأمم المتحدة  لهجوم روسيا على أوكرانيا أظهرت وحدة دولية غير مسبوقة.

البيت الأبيض: عدم مواجهة روسيا سيؤدي إلى تفاقم الفوضى

وأضاف «البيت الأبيض»، أن العالم يرفض الأكاذيب الروسية، مشيرا إلى أن عدم مواجهة روسيا سيؤدي إلى تفاقم الفوضى والعنف حول العالم.

بلينكن: من الصعب نجاح الدبلوماسية في ظل التصعيد العسكري

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق، إن بلاده مستعدة للخيار الدبلوماسي إذا أوقفت روسيا التصعيد العسكري، موضحا أنه من الصعب نجاح الدبلوماسية في ظل التصعيد العسكري

من جانبها، نقلت «إن بي سي» الأمريكية عن مصادر في «الكونجرس» الأمريكي، أن واشنطن سلمت أوكرانيا ما لا يقل عن 200 صاروخ «ستينجر» المضادة للطائرات، تم تسليمها يوم الاثنين الماضي فقط.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»،  جون كيربي، أن بلاده لا تعتقد أن روسيا ستستقدم أي قوات إضافية لتعزيز عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مضيفا أن واشنطن ليست على علم بأي استعدادات من جانب روسيا لنشر قوات على الحدود مع دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» في منطقة البلطيق وكالينينجراد.

وكانت سلطات جمهورية «لوجانسك» الشعبية، التي اعترفت بها موسكو في وقت سابق، اختطاف عمدة مدينة «كريمينايا» فلاديمير ستروك، واغتياله من أشخاص بتدبير من  «كييف»، جريمة حرب.