قالت الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، إنهن يتعرضن "للتنكيل والقمع"، وطالبن بتكثيف الجهود لتحريريهن وباقي الأسرى.

جاء ذلك في رسالة للأسيرات في معتقل "الدامون" شمالي إسرائيل، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم 8 مارس/آذار، نقلتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وجاء في الرسالة: "لقد تعرضت أسيرات سجن الدامون في هذا العام، لعديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي، ومنها: المنع من الزيارات، والحرمان من الكانتينا (متجر السجن) والمكالمات الهاتفية، إضافة إلى الإهمال الطبي".

وتابعت الأسيرات: "الهجمة التي تُشَنّ على الأسرى والأسيرات غير معزولة عن سياسات الاحتلال ضدّ أبناء شعبنا وقمعه ومصادرته للأرض والاستيطان".

وطالبن بـ"تكثيف" الجهود لإنجاز تحرير الأسرى والأسيرات، وعلى رأسهم كبار السن، والمحكومون بالسجن مدى الحياة، والمرضى، والقاصرون.

وفي الشأن السياسي دعت الأسيرات إلى "إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وتكثيف الجهود لفضح ممارسات الاحتلال".

ووفق الرسالة يقبع في سجن "الدامون" حالياً 32 أسيرة، بينهن 11 أُمّاً، وأسيرة إدارية (بلا محاكمة أو تهمة) وأسيرة قاصر، و7 أسيرات فوق سن 50 عاماً.

TRT عربي - وكالات