قال ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إن داعمي بطولة دوري السوبر الأوروبي "يجب أن يعيشوا في عالم موازٍ"، وسط تقارير تفيد بأن أندية يوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة تتطلع لإحياء المشروع، بعد مرور عام تقريبًا على محاولة إطلاق فكرة المنافسة الانفصالية.
تم الإعلان عن مشروع إقامة بطولة دوري السوبر في 18 أبريل من العام الماضي، قبل أن تعلن 9 فرق من الأندية الـ12 المؤسسة للمسابقة تحركها للتخلي عن تلك الفكرة بعد ذلك، خاصة عقب ردود الفعل العنيفة والانتقادات القاسية، التي تم توجيهها ضد هذا المشروع من جانب جميع الأوساط الكروية في العالم.
رغم ذلك، لا تزال أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان ويوفنتوس الإيطالي ملتزمين بالمشروع، حيث ذكرت تقارير أن أندريا أنيلي، رئيس يوفنتوس حريص على إطلاق اقتراح جديد.
وفي سياق حديثه خلال حضوره إحدى الفعاليات المرتبطة بكرة القدم في العاصمة البريطانية لندن، بحضور أنيلي، وجه رئيس تشيفرين انتقادات إلى مالكي الأندية لمناقشة عودة المسابقة المثيرة للجدل أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووجه تشيفرين حديثه لمالكي الأندية، حيث قال " إنهم أطلقوا أولاً (هذه) الفكرة الهراء في خضم جائحة. الآن نسمع أنهم يشنون حربًا أخرى. يجب أن يعيشوا في عالم مواز".
وسبق أن وصف تشيفرين كلا من أنيلي ورئيسي العملاقين الإسبانيين فلورنتينو بيريز وخوان لابورتا بأنهم "غير مؤهلين" واتهمهم بمحاولة "قتل كرة القدم".
في غضون ذلك، تحدث تشيفرين أيضًا عن العقوبات الرياضية، التي تم فرضها على روسيا في أعقاب الغزو على أوكرانيا.
واستبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذلك يويفا الفرق الروسية من مسابقاتهما، بما في ذلك بطولة أوروبا للسيدات المقبلة في إنجلترا، والتي تأهلت لها روسيا ، بينما تم تجريد مدينة سان بطرسبرج الروسية من استضافة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وأكد تشيفرين "قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هو أن جميع الفرق الروسية خارج المنافسة".
وتابع "ربما نلجأ إلى القرعة (لنقر) من يشارك في (يورو السيدات) بين الفرق (التي كانت) قريبة من الصعود عبر التصفيات، لكن في الوقت الحالي ، لم يتم اتخاذ القرار بعد".
وأضاف "لم يتوقع أحد من جانبنا حربا في وسط اوروبا".
وأكد تشيفرين "هذا أكبر من كرة القدم. ينبغي علينا القيام بدورنا ، لكننا نريد فقط أن يتوقف هذا الجنون في أسرع وقت ممكن".
كما كشف يويفا اليوم الخميس أنه يتعين على المنتخبات والأندية البيلاروسية اللعب على أرض محايدة وبدون جماهير من الآن فصاعدًا كجزء من العقوبات.
