استشاري صناعات غذائية يحذر من مادة مسرطنة في "الكنافة"
استشاري صناعات غذائية يحذر من مادة مسرطنة في "الكنافة"
أكد الدكتور وليد يوسف؛ استشاري الصناعات الغذائية؛ أن ما نشر عن بودرة الكنافة المسرطنة صحيح لافتا أنها تستخدم منذ فترات في صناعة الكنافة ومصانع البسكويت.
وقال يوسف في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "المادة تسمى ميتابيسولفيت وهي مادة كيمائية يجب ألا تستخدم في صناعة الغذاء".
وأضاف: "الأبحاث أثبت أنها لا يجب أن تستخدم في الأغذية ولكنهم يعتبرونها من أسرار الصناعة وهي مادة مسرطنة أحيانا لأنها تسبب متبقيات في الجسم وتستخدم بعشوائية وتسمى ببودرة الكنافة".
وتابع: "المادة تباع وتستخدم في المجال المعملي أو في صناعة الكولة؛ هي تعطي نسبة لزوجة في العجينة فنزل دون أن تتمزق وتعتبر معيار من معايير الجودة لصانعي الكنافة وأخبرناهم عن البديل ولكننا نحتاج إلى التوعية".
وأكمل: "حين أدخل مصنع كبير يعمل في البسكويت وأفاجأ أن المادة لديه فيخبرني أنه سوف يخسر؛ لقد نوهت عن الأمر ونناشد بالنزول بحملات على المصانع".
وأوضح: "المستهلك لا يستطيع أن يفرق بين الكنافة التي تحتوي على المادة ولكن المادة تظهر في عملية التحليل فقط ويجب أن يكون هناك عقوبات رادعة أو إيقاف بيع المادة من مصدرها".
واختتم: "الكنافة التي تحتوي على هذه المادة في حالة بقائها فإنها تكون أكثر ليونة وطويلة بدون تقطيع ولديها قدرة أكبر على أن تخزن على عكس الكنافة التي لا تحتوي على المادة فحين يتم تخزينها فإنها تصبح جافة".