الناتو: هجوم الروس على «زابوريجيا» يبين تهورهم وأهمية إنهاء الحرب - أخبار العالم
الناتو: هجوم الروس على «زابوريجيا» يبين تهورهم وأهمية إنهاء الحرب - أخبار العالم
قال الأمين العام للناتو، ينس ستونتينبيرج، إن الهجمات التي شنتها روسيا على محطة زابوريجيا النووية، التي تعد الأكبر في أوروبا، تسلط الضوء على تهور الروس في أوكرانيا، ووسط يوم ممتلئ بالأحداث والمباحثات الدبلوماسية.
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن ستونتينبيرج: «ندين الهجمات على المدنيين، كما شاهدنا بين عشية وضحاها تقارير عن الهجمات على محطة للطاقة النووية، وهذا يظهر فقط مدى تهور هذه الحرب وأهمية إنهائها، وكذلك أهمية سحب روسيا لجميع قواتها والانخراط بحسن نية في الجهود الدبلوماسية»، وصرح الأمين العام لحلف الناتو بذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك قبل اجتماع وزراء خارجية الناتو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا، في مقر الحلف في بروكسل ببلجيكا
أوروبا لا تدرك إلى أي مدى سيصل الروس
وفي وقت سابق، نقل «توداي» على «بي بي سي» عن رئيس الوزراء الأوكراني السابق أوليكسي هونشاروك، الذي قال إن الدول الأوروبية الأخرى لا تفهم المدى الذي سيذهب إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إنه يتعين على قادة الدول الأخرى تقديم دعم عسكري مباشر وعلى الأقل إغلاق أجوائنا لحمايتنا من التهديد».
وزير خارجية لاتفيا: على الناتو النظر في جميع الخيارات
ومن جانبه، قال وزير خارجية لاتفيا إن على الناتو النظر في جميع الخيارات عندما سئل عن الدخول في إمكانية صراع مباشر مع روسيا، وقال إدجار رينكوفيس لبرنامج «توداي» على «بي بي سي» أنه على الحكومات ألا تستبعد أي سبيل لوقف الغزو الروسي، ولدى سؤاله عن تعليقه بشان الموقف الحالي، قال «رينكوفيس»: «أعتقد أنه يجب علينا النظر في جميع الخيارات ولكن يجب علينا أيضًا أن نفهم، دعنا نقول، إن بعض سياسات الناتو لا يمكن تنفيذها إلا إذا وافقت تلك البلدان التي لديها الأصول الضرورية على ذلك».
كما وصلت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في بروكسل لحضور اجتماع لوزراء الناتو، وبعد ذلك ستنضم إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يستضيفون أيضًا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية الكندي ميلاني جولي وستولتنبرج.
