في خطوة تصعيدية، قررت رئاسة المجلس الوطني عزل رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب من رئاسة الجامعة.
وأعلنت رئاسة المجلس قرارها في بلاغ لها، أن “الرئيس لم تعد له أية صفة قانونية لتولي رئاسة الجامعة، بسبب ارتكابه عدة أفعال مضرة في حق القطاع ومهنييه وجعله يعيش البؤس وشبه الإفلاس النهائي، معتبرة أن كل ما يقوم به بعد الآن من تصريحات لا يلزم الجامعة ومهنيها”.
وأوضح بلاغ للجامعة صدر عقب اجتماع طارئ للمكتب المركزي، أن المعنيين بالأمر، أقدما على تصرفات غير مشروعة ومرفوضة من خلال تواطئهما مع تنظيم وهمي يسعى إلى إثارة البلبلة والتشويش على المهنيين وإيقاف مسيرة البناء.
وأضاف البلاغ، أن قرار التجريد المؤقت سيتم عرضه على الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني في حدود 15 يوما لمناقشة هذه القضية والنظر في تعويض المعنيين بالأمر من قبل المجلس الوطني”.
واعتبرت أن “هذه المرحلة استثنائية إلى حدود انتخاب القيادة المرتقبة بشكل قانوني وديمقراطي في مدة لا تتجاوز أكثر من ستة أشهر”.
تحرير ثمـن الخبـز
ويعيش قطاع المخابز صراعات بسبب خروج هيئات تمثل القطاع، من بينها الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات أعلنت أنها تـدرس تحرير ثمـن الخبـز مـن طـرف واحـد علـى غرار باقي المواد الحيوية والأساسية كالمحروقات وغيرها.
وأعلنت حينها، الفدرالية أن المخابز بالمغرب لا تتلقى أي دعـم عمـومي للحفاظ على الثمن المرجعي للخبـز فـي 1.2 درهـم وهـي وحـدهـا مـن تتحمـل كـل المصاريف والزيادات فـي كـل مكونـات إنتاج الخبـز لمـدة 20 سنة، كما أن الدعم الذي تمنحـه الحكومة موجـه للصناعة التحويليـة لوحـدات المطاحن.
وطالبت الحكومـة بالتقصـي حـول كمية وجـودة الدقيق المـدعم الذي يوجـه للفئات الهشة والفقيرة وليس للمخابز، لأن فلسـفة تنميـة سلاسـل الإنتـاج أودت بقطـاع المخابز إلـى الإفلاس رغـم الـدعـم الـذي خصص لسلسلة الحبوب والذي بلغ 800 مليار في إطار برنامج مخطط المغرب الأخضر.
