استعرض متحف المركبات الملكية، "العربة فيزافي" بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، لذلك سلط الضوء على واحدة من أهم المقتنيات النادرة بالمتحف «العربة فيزافي» وهي خاصة بأميرات الأسرة العلوية، وتُعرض بقاعة الأنتكخانة.
- طريقة صنع الدجاج المقلي على الطريقة الكردية
- من هم نساء الأسرة العلوية
يتميز نساء الأسرة العلوية بجمالهن وثقافتهن الفكرية إلى جانب الأنشطة والأعمال المتميزة والمؤثرة في المجتمع.
وفي يوم المرأة المصرية نعرض لكم أبرز الأعمال لجميلات الأسرة العلوية في مصر:
الأميرة فوزية «درة التاج الملكي »
لقبت بأجمل نساء الأرض وهي ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي وشقيقة الملك فاروق، انغمست بالعمل الخيري، ومساعدة المحتاجين فكانت تقوم بزيارات الملاجئ والمستشفيات كما أنها تطوعت بالتمريض وافتتحت الكثير من المؤسسات الخيرية في مختلف بقاع المحروسة.
كما أنشأت الأميرة فوزية، تكية فوزية الخيرية حيث تبرعت بمنزل كبير بالسيدة زينب كهبة منها لأهالي الحي.
أمينة هانم إلهامي «أم المحسنين»
هي أمينة إلهامي زوجة الخديوي توفيق ووالدة الخديوي عباس حلمي الثاني، تفرغت للأعمال الخيرية فكانت مَثل للكرم والسخاء وتبرعت بأموالها للفقراء فلقبت بـ «أم المحسنين».
وأنفقت الكثير من أموالها على إقامة المساجد وصيانتها وأنشأت من مالها عددًا من أسبلة المياه في مناطق متفرقة بالمحروسة. وكانت الأميرة أمينة هانم إلهامي سيدة التعليم الأولى في مصر، حيث أنشأت المدارس الإلهامية الصناعية الزخرفية خصيصًا لإعادة إحياء الفن الإسلامي مرة أخري وكانت تدعم كل من لديه موهبة في هذا النوع من الفن.
نازلي فاضل «أميرة التنوير»
هي أول سيدة تدير صالون ثقافي في مصر وهي ابنة الأمير مصطفى فاضل وهو أخ غير شقيق للخديوي إسماعيل وتميزت بعلمها وثقافتها فكانت هي العامل الرئيسي في التنوير الفكري والمعرفي، وكان قصرها الذي كان يقع خلف قصر عابدين ملتقى لعلية القوم ومفكري مصر حيث كان يعتبر مقرًا لأول صالون ثقافي في تاريخ مصر.
إنجي هانم
هي الزوجة الأولى لوالي مصر محمد سعيد باشا وصاحبة أشهر مسجد في الإسكندرية ويعتبر من المساجد المهمة التي شُيدت في عهد أسرة محمد علي باشا وتأتي أهميته التاريخية في أنه أول المساجد التي بُنيت على طريق ترعة المحمودية داخل الإسكندرية في القرن التاسع عشر فضلًا عن تميزه بمئذنة ذات طراز عثماني فريد لن يتكرر.
نعمت الله «صاحبة قصر التحرير»
هي الأميرة نعمت الله توفيق ابنة الخديوي توفيق عاشت الأميرة نعمت الله حياة زهد وتقشف أثناء إقامتها بالقصر ويرجع ذلك إلى اهتماماتها الصوفية وحياة التأمل والزهد ولذلك قررت الانتقال لمبنى صغير مجاور للقصر و إهداء قصرها إلى وزارة الخارجية المصرية في عام 1930 ليكون مقرًا رسميًا جديدًا لها.
الأميرة فائقة اسماعيل
هي ابنة الخديوي اسماعيل التي تبناها لزوجته جشم آفت هانم (الزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل) وعند زواجها أهداها الخديوي اسماعيل القصر الذي أنشأه لكي تقيم به.
ويعد قصر الأميرة فائقة واحدًا من القصور الرائعة حيث كان هذا القصر محاطًا بحدائق شاسعة تحتوي على مختلف أنواع الأشجار وأندرها، ومع مرور الزمن قامت الحكومة بشراء القصر من ابن الأميرة فائقة ووريثها وحينها أصبح القصر مقرًا لنظارة المعارف عام 1931 ،ثم تغير اسمه إلى وزارة التربية والتعليم عام 1953.
