«الخارجية السورية»: رد دمشق على الاعتداءات الإسرائيلية قادم
«الخارجية السورية»: رد دمشق على الاعتداءات الإسرائيلية قادم
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن الهجوم الإسرائيلي، أمس الإثنين، على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق يأتي في إطار التنسيق المباشر والدقيق بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية التي شنت هجوما إرهابيا أول أمس الأحد، استهدف حافلة مبيت عسكرية شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص وأسفر عن مقتل 13 عسكريا وجرح 18 آخرين .. مؤكدا أن رد سوريا على الاعتداءات الإسرائيلية قادم وهي التي تتحكم بطبيعة هذا الرد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المقداد قوله في مقابلة تلفزيونية، إن سوريا مصممة على تحرير كل ذرة تراب من أراضيها المحتلة.
وجدد المقداد حرص سوريا على تعزيز العمل العربي المشترك وتطلعها لوضع أسس جديدة لهذا العمل وتحقيق التضامن العربي بما يخدم مصلحة الشعوب العربية.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة على الساحة العالمية يجب أن تدفع الدول العربية إلى العمل على لم الشمل وحل مشكلاتها فيما بينها حتى تكون قوية وقادرة على تحقيق متطلبات شعوبها.
وقال المقداد إن "سوريا تدعم روسيا ليس فقط لأنها وقفت إلى جانبنا بمواجهة الحرب الإرهابية بل لأن الغرب المتوحش يواصل العبث بأمن الدول واستقرارها ويستمر باستخدام كل السبل لتنفيذ أجنداته السياسية ومحاولته الهيمنة على العالم حيث دعم الإرهاب في سوريا بالسلاح وبمليارات الدولارات".
وكان توفي، الأحد الماضي، 13 عسكرياً وجرح 18 آخرون من جراء تعرض حافلة مبيت عسكرية لهجوم إرهابي شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر عسكري قوله: إنه “حوالي الساعة الواحدة و30 دقيقة، تعرضت حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر شرق المحطة الثالثة لهجوم إرهابي بمختلف أنواع الأسلحة”.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم الإرهابي أدى إلى استشهاد 13 عسكرياً بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم الإرهابي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
