أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء حيث واصل المستثمرون مراقبة الحرب في أوكرانيا وردود الفعل الغربية.
أنهى مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا منخفضًا بنسبة 0.36% بعد تذبذب خلال معظم الجلسة، وقفزت أسهم قطاع البنوك بنسبة 2% بينما تراجعت أسهم وسائل الإعلام 3.6%.
وفيما يتعلق بحركة أسعار الأسهم الفردية، قفزت شركة تأجير المكاتب IWG أيضًا بأكثر من 8%، بعد إعلانها عن خسارة سنوية أقل من المتوقع، حيث عاد العديد من المستأجرين إلى مكاتبهم بعد أن أغلقوا خلال فترة الوباء.
في قاع المؤشر الأوروبي، تراجعت سلسلة المخابز البريطانية Greggs بأكثر من 3% بعد تحذيرها من أن ضغوط التكلفة من المرجح أن تؤثر على أرباحها لعام 2022.
ومن جهة أخرى، لم تحرز محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا سوى تقدم ضئيل في تخفيف حدة الحرب المتصاعدة.
بينما أعلن الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستحظر واردات النفط الروسي، وهو تصعيد كبير في الرد الدولي على غزو موسكو لأوكرانيا.
كما أعلنت إنها ستتخلص تدريجيًا من واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية عام 2022، موضحة أن ذلك سيعطي السوق والشركات وقتًا كافيًا جدًا لإيجاد بدائل للواردات التي تغطي 8% من الطلب.
