قال القيادي في حزب جبهة القوى الديمقراطية، أحمد بن عكروط، إن ما قدّمه حميد شباط، لحزب “الزيتونة” خلال مدة وجيزة لم تتجاوز الشهر، عجز عنه الأمين العام الحالي للحزب، مصطفى بنعلي، على امتداد 9 سنوات.
وذكر بن عكروط، العضو المطرود من الأمانة العامة للحزب بقرار من بنعلي، في اتصاله بموقع “الأول”، أن شباط، الملتحق مؤخرا بـ”الزيتونة” قادما إليها من حزب الاستقلال، “أعطى نفسا جديدا لجبهة القوى الديمقراطية، وتمكّن خلال الاستحقاقات الانتخابية لـ8 شتنبر من ضمان مقعدين برلمانيين بجهة فاس مكناس، إضافة إلى أزيد من 40 مستشارا جماعيا، بينما حصيلة بنعلي على هذا المستوى منعدمة”. وفق تعبيره.
وكال المتحدث ضمن تصريحه لموقع “الأول”، عددا من الاتهامات لبنعلي، وقال إنه “يفبرك الملفات القضائية لأعضاء الحزب”، من بينها قضية “خيانة الأمانة” التي صدر في حق بن عكروط حكما بشأنها شهر فبراير الفارط.
وفي هذا الصدد، أوضح بن عكروط أن الحكم القضائي المذكور والصادر عن ابتدائية تمارة، “ابتدائي ولقد قمنا باستئنافه، في وقت مازلنا ننتظر التوصل بمنطوق تعليل المحكمة له حتى نعرف على ماذا استندت في إصداره”، متابعا: “أنا لا أُسيّر مالية الحزب ولا أتحمل أي مسؤولية بهذا الخصوص، والمحكمة اعتمدت على شهود الزور في صراع سياسي بيني وبين الأمين العام”.
بن عكروط المنضم بدوره إلى الحركة التصحيحية المطالبة برحيل الأمين العام الحالي زاد: “بنعلي وقّع على شهادة وفاته رسميا، وعليه الانسحاب من الحزب لأنه “عيينا باراكا” وكل من سيخلفه أعتقد سيكون أكثر كفاءة منه، لأنه ليس من المقبول أن يكون أمين عام حزب موظفا شبحا في البرلمان، يتقاضى أجره من أموال دافعي الضرائب دون القيام بأي عمل”. على حد تعبيره.
