حصل الزميلتين “حنان فكرى” و”مريم عدلى” “بجريدة وطنى” على المركز الثاني مناصفة في مسابقة الدكتورة “نوال عمر” للصحافة رائدة الإعلام المصرى والعربى ، التي تنظمها نقابة الصحفيين سنويًا , وهو تقليد تحرص عليه “مؤسسة الأهرام” بالتعاون مع “نقابة الصحفيين” بتكريم الإعلاميين والصحفيين منذ عام 2004.. وأقيم حفل تسليم الجوائز بقاعة الأستاذ/محمد حسنين هيكل , بمبنى مؤسسة الأهرام .

وكان موضوع المسابقة هذا العام عن “التغيرات المناخية”، وشاركا الزميلتين بتحقيق يحمل عنوان “التغيرات المناخية إنذار أحمر للبشرية”, كما فاز بالمركز الأول الكاتب الصحفى محمد القزاز من مؤسسة الأهرام عن موضوع فيضانات .. حرائق .. ارتفاع درجات الحرارة … الخطر يقترب من العالم .

وشارك في الحفل عدد كبير من رموز وقيادات الصحافة والإعلام وأساتذة كلية الإعلام على رأسهم الكاتب الصحفى, عبد المحسن سلامة , رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، والمستشار مدحت لاشين المستشار القانوني للهيئة الوطنية للصحافة والكاتب الصحفى هشام الزيني, نجل الراحلة نوال عمر, وأمين عام الجائزة ، وبحضور محمد يحيى يوسف,عضو مجلس نقابة الصحفيين وعضو اللجنة المشرفة على المسابقة ود.منصور أبو العزم,مدير تحرير جريدة الأهرام اليومى ورئيس لجنة التحكيم, كما تم تكريم أوائل قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة بنها.

يذكر أن الأستاذة الدكتورة “نوال عمر” أستاذة الإعلام ومؤسسة قسمي الإعلام بجامعة الزقازيق وبنها، وصاحبة البصمة الكبيرة في مجالات الإعلام المختلفة عبر تلاميذ وتلميذات تخرجوا على يديها، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الحاصلين على الماجستيروالدكتوراه.

وتوفيت الدكتورة” نوال عمر” في عام 2003، ولكن ذكرها باقية من خلال ريادتها الإعلامية، والأجيال التي تتخرج على مدار الأعوام من إعلام الزقازيق وإعلام بنها , فضلا عن جائزتها السنوية التي يقدمها نجلها الكاتب الصحفى هشام الزيني , “نائب رئيس تحرير الأهرام أوتو”

_رفع القيمة المالية للجوائز:

ومن جانبه قال هشام الزيني , أمين عام جائزة الدكتورة نوال عمر نائب رئيس تحرير الأهرام أوتو” ، إنه يتم الاحتفال العام بمرور 18 عاما على انطلاق الجائزة،موضحاً أنها انطلقت عام ٢٠٠٤ تقديراً و عرفانا ووفاءا لعطاء الدكتورة نوال عمر رائدة الإعلام المصري والعربي.

وأوضح الزيني ، أن الجائزة انطلقت بتكريم الأول علي قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة بنها، ولكن من العام الثاني تم إضافة تكريم بعض الإعلاميين والصحفيين، وإضافة مسابقة لاختيار أفضل الموضوعات وإحدى القضايا، دون أدنى تدخل في اختيار القضية أو الموضوعات الفائزة موضحا, بأن هناك لجنة مستقلة لاختيار القضايا والموضوعات التي يتم التنافس فيها كل عام

وأشار, إلي أنه تم تكريم عدد من الإعلاميين والصحفيين من قبل “منى الشاذلي” ومحمود سعد” وعبد اللطيف المناوي” و”معتز الدمرداش” و”لبيب السباعي” و”رفعت فياض”.

وأكد أمين عام الجائزة أن عام 2022 شهد رفع القيمة المالية للجوائز، كما أنه تم تخصيص جوائز مالية للطلاب الأوائل بكلية الآداب , قسم إعلام بجامعة بنها والطالب الأول بكلية الآداب ,قسم إعلام جامعة الزقازيق.

_الصحافة الورقية لا تزال الأكثر تأثيرًا:

وهنأ الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام , الفائزين وأكد في كلمة له , خلال حفل توزيع جوائز المسابقة , أن الصحافة الورقية لا تزال الأكثر تأثيرًا في بعض القطاعات وليس هناك صراع بين الصحافة الورقية والرقمية،مشيرًا إلى أن مؤسسة الأهرام بها جزء ورقي وآخر إلكتروني وثالث سوشيال ميديا، وهناك تكامل بين الأجزاء الثلاثة، وهناك سعي لتدعيمها بشكل متكامل دون تقاطع، وأنه تم إعادة إطلاق بوابة الأهرام وتطوير محتواها, مشيرا الى أن الصحافة الورقية مازالت قوية جدًا في الهند وإندونيسيا، وهذه تجارب ناجحة ينبغي النظر إليها،موضحًا أن هناك تجربة ناجحة لـ “واشنطن بوست” و “نيويورك تايمز” في الدمج بين الصحافة الرقمية والورقية.

ويرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام , أن تطوير الصحافة الورقية هو مسئولية مجتمعية ومؤسسية يجب أن يعمل عليها الجميع بداية من اكساب طلاب كليات الإعلام بالجامعات المهارات التي تؤهلهم إضافة المحتويات المناسبة للصحافة الورقية.

وأشار إلى أهمية اكتمال المؤسسات الصحفية بما يلبى رغبة كافة القراء من خلال إضافة المحتوى الرقمى والتلفزيونى داخل هذه المؤسسات حتى لا يكون هناك توصيف لهذه المؤسسات خاضعة لما تنتجه من محتوى إخباري أو صحفى.

وأكد الكاتب الصحفى فى هذا الصدد بأننا نعمل فى المرحلة الحالية الى تحويل مؤسسة الأهرام إلى مؤسسة إعلامية ذكية متكاملة، تضم الجرائد، والمجلات المطبوعة، والإلكترونية، والراديو، والقناة التليفزيونية، تساندها في ذلك أذرع اقتصادية قوية، وتسهم فى توفير الموارد المالية لهذا الكيان العملاق، خلال المرحلة المقبلة، لتظل تشرق يوميا، وتنشر النور،فى مصر، والعالم العربى.