أعلنت الأمم المتحدة سقوط 564 قتيلاً و982 جريحاً من المدنيين حتى اليوم الجمعة، جراء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

جاء ذلك على لسان وكيلة الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، خلال جلسة طارئة يعقدها مجلس الأمن حالياً حول الأزمة الأوكرانية الروسية.

وقالت المسؤولة الأممية: "عدد ضحايا الغزو الروسي لأوكرانيا بلغ ما مجموعه 1546 ضحية مدنية، بما في ذلك 564 قتيلاً و 982 جريحاً، وذلك منذ بداية الغزو في 24 فبراير/شباط الماضي حتى اليوم".

وأضافت أن "عدد اللاجئين الأوكرانيين وصل إلى 2.5 مليون شخص، والرقم يزداد كل يوم".

ولفتت إلى أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان تلقّت تقارير موثوقة عن استخدام القوات الروسية ذخائر عنقودية في أوكرانيا، بما في ذلك المناطق المأهولة".

وأكدت "التزام الأمم المتحدة سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، داخل حدودها المعترف بها دولياً (...) يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حلّ وإنهاء هذه الحرب الآن".

وتابعت "حتى 10 مارس/آذار الجاري، تحققت منظمة الصحة العالمية من 26 هجوماً على المرافق الصحية والعاملين الصحيين وسيارات الإسعاف، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين".

وحذرت روز ماري من مواصلة القوات الروسية "عملياتها الهجومية ومحاصرة عدة مدن في جنوب وشرق وشمال أوكرانيا، وعلى طول عدة طرق إلى العاصمة كييف حشد كبير من القوات الروسية".

وأفادت بأن "سقوط معظم الضحايا المدنيين المُسجَّلين، ومن بينهم أطفال، نتج عن أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، والضربات الصاروخية والجوية".

ولم يصدر عن السلطات الروسية تعليق فوري حول هذه الاتهامات، إلا أنها أعلنت مراراً أن عمليتها العسكرية في أوكرانيا ليست موجهة ضد المدنيين، وتستهدف فقط الأهداف العسكرية.

TRT عربي - وكالات