فى لقائه بأعضاء لجنة قطاع الدراسات الإعلامية أكد د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات أن التطوير والتحديث الحالى فى مناهج كليات وأقسام الإعلام يتم فى ظل متطلبات سوق العمل ومهارات الخريجين المطلوبة للوظائف التى تحتاجها.
وأكد أمين المجلس أن التطوير والتحديث لن يمس الكيانات التعليمية القائمة منذ سنوات وإنما يهدف إلى مساعدتها فى تطوير اللوائح الدراسية حتى تواكب التطورات المتسارعة فى الإعلام صناعة ودراسة واستكمال الإمكانات اللازمة من أعضاء هيئة التدريس والمعامل والاستوديوهات.
وأشار إلى أن الكليات الجديدة سوف يسمح بها إذا ما توفرت مقومات التطوير التى تعمل على صياغتها لجان القطاعات المختلفة بالمجلس.
وأضاف د. محمد لطيف أن المجلس الأعلى للجامعات كلف لجنة قطاع الإعلام وغيرها من لجان القطاع بزيارة الكليات الحكومية والخاصة التى تم افتتاحها خلال السنوات العشر الماضية لتقييم أوضاع هذه الكليات ومعالجة ما قد يظهر من نقص فى الإمكانات المادية والبشرية وربط ذلك بالأعداد التى يتم قبولها فى هذه الكليات العام الدراسى القادم.
وقد تناولت مناقشات اللجنة فى اجتماعها الثانى أوضاع الدراسات العليا فى كليات وأقسام الإعلام مع التأكيد على ربط البحث العلمى بخطة كل جامعة وخطة الدولة 20/30 وضرورة الالتزام بخطة المجلس الأعلى للجامعات بالتحول إلى نظام الساعات المعتمدة فى الدراسات العليا فى جميع كليات وأقسام الإعلام مع نهاية العام الجامعى الحالى.
وقال د. سامى عبدالعزيز رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية إن اللجنة ناقشت مع د. محمد لطيف عددا من الموضوعات ذات الأهمية وفى المقدمة منها أوضاع أقسام الإعلام التربوى وتداخل مناهجها مع كليات وأقسام الإعلام، ومعايير اختيار أعضاء اللجان العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، وضرورة تحديث معايير التقييم بما يضمن العدالة والشفافية والكفاءة العلمية.
واشار إلى أن اللجنة بصدد القيام بزيارات ميدانية لتسع كليات حكومية وخاصة بدأت الدراسة بها خلال السنوات العشر الماضية. .
وأضاف د. حمدى حسن أمين لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات أن اللجنة قد بدأت فى تطبيق النظام الموحد لمرحلتى الماجستير والدكتوراة فى الموافقة على اعتماد اللوائح سواء الجديدة أو المجددة بهدف تحقيق نقلة نوعية فى الإجراءات واللوائح والموضوعات البحثية.
اقرأ ايضا | منح الدكتوراه الفخرية في الآداب لرئيس جمهورية طاجيكستان
