بعد استكماله حكما بالسجن لعشرة أعوام، أطلقت السلطات السعودية الجمعة سراح المدون رائف بدوي، حسب تأكيد زوجته.
وكانت محكمة سعودية قضت في 2014 بحبس المدون الفائز بجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية لحرية الصحافة، عشر سنوات وبتلقيه 50 جلدة في الأسبوع على مدى 20 أسبوعا لإدانته بـ”إهانة الإسلام”. وحتى بعد إطلاق سراحه، سيبقى بدوي خاضعا لحظر سفر لمدة عشر سنوات.
أعلنت زوجة المدون والناشط السعودي رائف بدوي المدافع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان عن إطلاق سراحه من قبل السلطات السعودية بعد عشرة أعوام أمضاها في السجن.
وقالت إنصاف حيدر لوكالة الأنباء الفرنسية: “رائف اتصل بي، إنه حر”، وذلك بعدما أعلنت الخبر عبر حسابها في تويتر. وتقيم زوجة بدوي التي باتت مواطنة كندية في كيبيك مع أولادها الثلاثة، حيث تناضل منذ أعوام للإفراج عن زوجها.
وفي عام 2014 قضت محكمة سعودية بحبس المدوّن السعودي الفائز بجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية لحرية الصحافة، عشر سنوات وبتلقيه 50 جلدة في الأسبوع على مدى 20 أسبوعا لإدانته بـ”إهانة الإسلام”.
وفرت زوجته إنصاف حيدر إلى كندا حيث تعيش مع أطفالها الثلاثة وقامت بالضغط من أجل إطلاق سراح زوجها. وحتى بعد إطلاق سراحه، سيبقى بدوي خاضعا لحظر سفر لمدة عشر سنوات.
