بعد 10 سنوات خلف القضبان.. السعودية تؤكد حظر سفر المدون والناشط الحقوقي رائف بدوي مدة 10 سنوات أخرى


أكدت السعودية، السبت، حظر سفر المدون والناشط الحقوقي، رائف بدوي، لمدة 10 سنوات عقب الإفراج عنه بعد أن قضى 10 سنوات خلف القضبان.

وصرح مسؤول في وزارة الداخلية السعودية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن “الحكم الذي صدر على رائف كان 10 سنوات سجنا متبوعا بمنع من السفر لنفس المدة. حكم المحكمة ثابت وهو نهائي”.

وقال المسؤول بعد يوم من الإفراج عن بدوي من الاحتجاز، “لذلك لا يمكنه مغادرة المملكة لمدة 10 سنوات أخرى ما لم يصدر عفو (ملكي)”.

والجمعة، أفرج عن رائف بدوي، الذي أصبح رمزا لحرية التعبير في كل أنحاء العالم، بعد عشرة أعوام أمضاها في السجن في بلاده بتهمة “الإساءة إلى الإسلام”. وقالت زوجته، إنصاف حيدر، لوكالة فرانس برس “رائف اتصل بي، إنه حرّ”، وذلك بعدما أعلنت الخبر عبر تويتر.

في عام 2012، أوقف المدوّن السعودي الفائز بجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية لحرية الصحافة والبالغ 38 عاما، وقضت محكمة سعودية عام 2014 بسجنه عشر سنوات وبتلقّيه 50 جلدة في الأسبوع مدى 20 أسبوعًا.

كان بدوي طالب عبر موقعه الإلكتروني بوضع حد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو “المطوعون” الاسم المتعارف عليه لأفراد الشرطة الدينية. وقُلّصت صلاحيات هذه الهيئة مع صعود نفوذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في بداية 2016.

وأثار الجلد العلني لبدوي في السعودية عام 2015 صدمة في العالم بسبب طابع العقوبة الذي يذكّر بـ”القرون الوسطى” بحسب تعبير وزيرة سويدية آنذاك.

تاريخ الخبر: 2022-03-12 15:24:38
المصدر: الأول - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية