دعت (يونيسف) أطراف النزاع وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليها إلى حماية المدنيين حيثما كانوا، والحفاظ على سلامة ورفاه الأطفال وضمان حمايتهم في كافة الأوقات.
التغيير: وكالات
أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ارتفاع عدد القتلى والجرحى في اليمن مع تزايد العنف، والعواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات.
وذكر بيان منسوب لممثل (يونيسف في اليمن) فيليب دواميل، أمس السبت، أن التقارير تفيد بمقتل أو إصابة 47 طفلا على الأقل في مواقع متعددة خلال أول شهرين فقط من العام، شهري يناير، وفبراير.
وأوضح أنه منذ تصاعد النزاع قبل حوالي 7 سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف و200 ألف طفل، وأنه من المرجّح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
وقال البيان: “في أعقاب اشتداد النزاع في عام 2021، يستمر العنف هذا العام، وكالعادة فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني”.
ودعت (يونيسف) أطراف النزاع وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليها إلى حماية المدنيين حيثما كانوا، والحفاظ على سلامة ورفاه الأطفال وضمان حمايتهم في كافة الأوقات.
وأضاف البيان: “أصبح العنف والبؤس والحزن أمرا شائعا في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات.”
وأكد أن الوقت حان للتوصل إلى حل سياسي مستدام حتى يتسنى لليمنيين وأطفالهم أن يحظوا بالعيش في السلام الذي يستحقون.
ويعاني اليمن حرباً أهلية منذ نحو 10 أعوام تسبب في العديد من الإنتهاكات بحق المدنيين في مختلف انحاء البلاد.
