قال «محمد الغامدي»: إن مداخل طرق الخدمة سيئة، والطريق يعاني التصدعات سواء في الطريق الرئيسي أو المحلي، مشيرا إلى ضرورة توسعة طرق الخدمة، وألا تقل عن الطريق الرئيسي، خاصة أن الممرات سيئة ولا يمكن لسيارتين أن تمرا بجانب بعضهما.
ولفت إلى أن الطريق تكثر به الحوادث، سواء الشاحنات أو السيارات، مطالبا وزارة النقل بإزالة الحواجز الأسمنتية واستبدالها بالأرصفة، وتوسعة الطريق، ليكون منظره حضاريا.
صيانة المركبات
وبيَّن «متعب المطيري» أن الطريق بشكل عام متهالك، وأنه يضطر لصيانة مركبته بشكل شهري، خاصة أنه يستخدم الطريق يوميا، موضحا أن طرق الخدمة غير مناسبة لدخول السيارات، نظرا لكثرة الحفر، والتي تؤدي إلى وقوع الحوادث.
حفر ومطبات
وأوضح «يوسف السبيعي» أن طريق أبو حدرية يحتاج لكثير من الإصلاحات، وأنه قبل قرابة 5 سنوات تمت عملية الصيانة مرتين على الطريق، ولا يزال يعاني المشاكل نفسها من كثرة الحفر والمطبات، مضيفا أن عدد مداخل الخدمة قليل، ورغم كثرة الصيانات فإنها لا تزال سيئة، ولا توجد لوحات تحذيرية، ما يؤدي إلى تعلق السيارات فوق الحواجز.
وطالب بإزالة الأسفلت بالكامل وإعادة السفلتة من جديد، خاصة أن الصيانة تتم عادة بإزالة الطبقة العلوية وإعادة سفلتتها، رغم أن الطبقة السفلية هي التي تعاني التهالك.
لوحات تحذيرية
وبيَّن الحميدي الهاجري أن الطريق يعاني تكسر الطبقات الأسفلتية، إضافة إلى افتقاده اللوحات التحذيرية والعواكس على الحواجز، ما يتسبب في وقوع الحوادث، وازدحام الطريق، كونه يفصل بين أحياء كبرى في المنطقة ويربط بين دول مجلس التعاون الخليجي، مطالبا بصيانة الطريق ووضع اللوحات الإرشادية؛ تفاديا للخطورة.
طريق حيويوذكر أنس الخيبري أن أصحاب المركبات يعانون دائما من طريق أبو حدرية رغم أنه طريق حيوي، ويحتاج لإعادة الصيانة، حيث إنه يلحق الضرر والخسائر بالمركبات، إضافة إلى سوء المداخل الفرعية والتي يعاني منها أصحاب الأحياء المجاورة عند الدخول لأحيائهم.
تهالك الأرصفة
وقال علي العيسى إنه من سكان ضاحية الملك فهد، ويضطر لاستخدام طريق أبو حدرية بشكل يومي، ويعاني تهالك الطبقات الأسفلتية، والتي بدورها تجبره على صيانة المركبة بشكل دوري لتأثرها من مشاكل الطريق، إضافة إلى تهالك الأرصفة في المداخل والمخارج للطرق الفرعية، وأشار إلى أن عددا من سالكي الطريق يحاول تفادي الحفر، ما يتسبب في دخولهم في مسارات السيارات الأخرى ووقوع الحوادث.
كشف عدد من المواطنين عدم تهيئة المنافذ المؤدية لمسارات الخدمة بطريق أبو حدرية بشكل كاف، وضيقها وتهالك طبقاتها الأسفلتية، إضافة لكثرة الحوادث على الحواجز؛ بسبب جهل الكثيرين بخطورة الطريق، خاصة أنه أحد أهم الشرايين التي تربط بين عدد من محافظات الشرقية.
ذكر «حسن الشهري» أن طرق الخدمة تحتاج للمزيد من الصيانة، وتعاني الضيق، ما يتسبب في وقوع حوادث بشكل مستمر على الطريق، خاصة الشاحنات، وطالب بإعادة النظر في المداخل والاهتمام بها، وإعادة سفلتة هذه المداخل.
