قابلت جماهير باريس سان جيرمان نجوم فريقها ضد بوردو -أول مباراة بعد الخروج من دوري الأبطال- بعاصفة من الانتقادات وصافرات الاستهجان، التي طالت الجميع، ولم تستثن أحدًا سوى المهاجم "كيليان مبابي".
وتسببت هزيمة "البي إس جي" بنتيجة 3-1 أمام ريال مدريد، في حالة احتقان لدى جماهير ملعب "حديقة الأمراء"، وهذا ما ظهر خلال مباراة الفوز بثلاثية نظيفة على بوردو في الدوري الفرنسي.
وتعرض الثنائي "نيمار وميسي" لصيحات الاستهجان، عقب عودتهما إلى المباريات المحلية، بينما على النقيض تم الإشادة بكيليان مبابي نتيجة جهوده، وتسجيله هدفين في شباك "الميرينجي".
وذكرت صحيفة "ليكيب" أن النجم الفرنسي أصيب بخيبة أمل من تلك الصافرات، ولم تعجبه إطلاقًا ردة فعل الجماهير، التي هاجمت أصدقاءه في الفريق، على الرغم من إظهار تقديرهم له بشكل شخصي.
وتعتقد الصحيفة الفرنسية أن إشادة الجماهير بمبابي، كانت محاولة لإقناعه بالبقاء في النادي، وتجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل.
وكتبت الصحيفة: "مبابي لم ينخدع، وهو يعلم أن المشجعين يمكنهم تغيير آرائهم، مما يجعلك شريرًا في يوم من الأيام وبطلاً في اليوم التالي، اعتمادًا على الأداء على أرض الملعب".
وأصرت "ليكيب" في نهاية تقريرها على أن تصفيق الجماهير، لن يُغير تفكير مبابي، ولن يلعب أي دور في قراره النهائي الصيف المقبل.
