حملات ترويجية وشراكة مع منصات.. خطة «السياحة» لتعويض غياب الروس والأوكران
حملات ترويجية وشراكة مع منصات.. خطة «السياحة» لتعويض غياب الروس والأوكران
كشف عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، عن أن توقف الحركة السياحية من السوق الأوكرانية وتباطؤ الروسية، سيؤثر على الحركة السياحية العالمية، مؤكدًا أن المقصد المصرى يتميز بأنه مقصد متنوع ويرضى كافة الأذواق للقادمين إليه لافتًا إلى أن وزارة السياحة والآثار وذراعها التنشيطية الممثل فى هيئة تنشيط السياحة وبمشاركة القطاع الخاص السياحى ستقوم بالتركيز خلال الفترة الحالية على أسواق أوروبا الغربية وبالتحديد ألمانيا وإنجلترا وفرنسا والسويد والدنمارك وإيطاليا وسويسرا والبرتغال.
وأضاف القاضي فى تصريحات لـ"الدستور" أنه سيتم خلال الأسبوع الجارى إطلاق حملة إلكترونية تستهدف أسواق أوروبا الغربية وإعلانات إلكترونية تستهدف المهتمين بالسفر والسياحة، لافتًا إلى أن الاعتماد الحالى بشكل أساسى للترويج والدعاية يتم من خلال الديجيتال، وذلك للتحكم فى الجمهور المستهدف من الحملة ومعرفة نتائج الحملة، وبث فيديوهات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أنه يتم التحضير لحملة ترويجية كبرى سيتم إطلاقها فى شهر يوليو، وستتوقف الدول التى ستنطلق إليها الحملة على المستجدات السياسية حينها.
وأشار القاضي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات مكثفة مع كبار منظمى الرحلات الأجنبية وشركات الطيران بهذه الدول لحل كافة المعوقات أمامهم لزيادة الحركة السياحية من جانبهم، وقد بدأنا بالفعل مع السوقين الألمانية والإنجليزية، وقد أشار ممثلو القطاع السياحى البريطاني إلى أهمية المقصد السياحى المصرى وحرصهم على تنظيم برامج سياحية أكثر له، خاصة في ظل الطلب المتزايد عليه من السائحين البريطانيين، كما اقترحوا زيادة رحلات الطيران من المطارات المختلفة بإنجلترا إلى مطارات المقاصد المصرية، وذلك لاستيعاب هذا الطلب المتزايد علاوة على اقتراح تنفيذ حملات ترويجية مشتركة للترويج لمصر بشكل أكبر في بريطانيا وهذا ما سنعمل علية خلال الفترة المقبلة.
كما نستعد بإطلاق حملة ترويجية بالأسواق العربية وستكون بعد شهر رمضان لاختيار التوقيت المناسب لسفر الأشقاء العرب، بالإضافة إلى محور آخر نعمل عليه بتجديد الشراكة مع أكبر منصة لحجز السفر التي يعتمد عليها الكثيرون من السائحين الأجانب للترويج للسياحة المصرية من خلالها، بالإضافة إلى الشراكة مع منصة أخرى تدعى لحجز الفنادق والسفر ويعتمد عليها السائحون العرب وهناك عدد آخر من المنصات الأخرى التي سيتم التعاقد عليها خلال الفترة المقبلة.
