أنهى المؤشر نيكي الياباني تعاملات اليوم على ارتفاع كما سجل أكبر مكسب أسبوعي في نحو عامين، مقتفيا أثر مكاسب بورصة وول ستريت، في ظل الحذر إزاء موجة صعود للأسواق المحلية على مدى خمسة أيام.

وارتفع نيكي 0.65 في المائة ليغلق عند 26827.43 نقطة، وبلغت مكاسبه خلال الأسبوع 6.62 في المائة، هي الأكبر منذ مايو 2020.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.54 في المائة إلى 1909.27، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 6.1 في المائة، هي الأكبر أيضا منذ أوائل أبريل 2020.

وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام لقسم الأبحاث لدى تاشيبانا سكيوريتيز "ارتفعت السوق بشكل حاد أمس لأن المستثمرين الذين كانوا قد باعوا الأسهم على المكشوف اشتروها مرة أخرى. لكنهم أحجموا عن الدخول في مراهنات نشطة قبيل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة".

كان نيكي قد قفز أكثر من ثلاثة في المائة أمس ليسجل أعلى مستوى إغلاق في أكثر من أسبوعين.
وقال كامادا "التزم المشترون والبائعون على حد سواء الحذر اليوم".

وقادت مجموعة سوفت بنك مكاسب المؤشر نيكي بعدما ارتفعت 3.68 في المائة، ثم شركة صناعة معدات الرقائق طوكيو إلكترون التي زاد سهمها 0.85 في المائة وفاست ريتيلنج المالكة لمتاجر أونيكلو للملابس التي ارتفع سهمها 0.5 في المائة.
كما ارتفع سهم توشيبا 1.15 في المائة بعدما قال مدير مستقل إنه سيؤيد اقتراحا لأحد المساهمين في اجتماع استثنائي الأسبوع القادم قد يمهد الطريق أمام استحواذ محتمل على المجموعة.

وتراجع  Ø³Ù‡Ù… تويوتا موتور 0.79 في المائة بعدما قالت إنها ستخفض الإنتاج العالمي المستهدف في أبريل بواقع 150 ألف سيارة إلى 750 ألفا، بسبب نقص أشباه الموصلات وتأثير جائحة كوفيد-19.
ودفع انخفاض سهم تويوتا مؤشر قطاع السيارات للهبوط 0.88 في المائة، ليكون الأسوأ أداء بين مؤشرات بورصة طوكيو الفرعية الثلاثة والثلاثين.