بوليتيكو: ترامب طلب التدقيق في احتمالية تزوير الانتخابات قبل إجرائها
بوليتيكو: ترامب طلب التدقيق في احتمالية تزوير الانتخابات قبل إجرائها
كشفت "بوليتيكو" أنه في أواخر أبريل من عام 2020، دعا أحد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وزارة الأمن الداخلي إلى التدقيق في احتمالية تزوير الانتخابات المقبلة.
ووفقا لوثيقة استعرضتها "بوليتيكو"، فإن التدقيق تضمن التركيز على التصويت عبر البريد، مشيرة إلى أن التدقيق في وزارة الأمن الداخلي بدأت في أواخر أبريل من عام 2020، عندما طلب كين كوتشينيللي، المدعي العام السابق لفيرجينيا والمرتبط بعلاقات وثيقة مع ترامب والذي كان آنذاك الرجل الثاني في الوزارة، من مسؤولي الوزارة أن يبحثوا في دائرة الرقابة الداخلية عن إمكانية تزوير عملية التصويت عبر البريد.
وبينما امتنع كوتشينيلي عن التعليق من خلال المتحدث الرسمي، قدم مسؤول سابق في إدارة ترامب دفاعا ساخرا: "كيف يجرؤ شخص عين بطريقة سياسية على إعطاء عمل للوكالة التي يشرف عليها؟".
وطلب التوجيه من الموظفين في الوزارة النظر في مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالانتخابات والأمن، بما في ذلك محاولات القرصنة التي تستهدف الحملات، والجهود المبذولة لإخافة الناخبين، والدخول غير القانوني إلى أماكن الاقتراع.
ثم جاءت قائمة بالموضوعات الأخرى، ومنها: محاولات تعديل بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد أو إتلافها أو بيعها أو إخفائها.
وحسب "بوليتيكو" فإن حقيقة أن المتخصصين في الاستخبارات قد تم توجيههم للنظر فيما إذا كان الناس يبيعون أو يخفون أو يغيرون أو يدمرون بطاقات الاقتراع التي يتم تسليمها عن طريق البريد، وهو الأمر الذي تم إلصاقه بمراقبي الانتخابات والاستخبارات، لم يكن محط شكاوى ذات مصداقية واسعة النطاق في الانتخابات السابقة.
المصدر: "بوليتيكو"
