الروهينجا: الولايات المتحدة تصنف العنف ضد الروهينجا في ميانمار "إبادة جماعية"

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

عملية فرار الروهينجا المسلمين من ميانمار مستمرة

أعلنت الإدارة الأمريكية أنها صنفت عمليات الجيش في ميانمار، ضد أقلية الروهينجا المسلمة، "إبادة جماعية".

وأدلي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بهذا التصريح أثناء زيارته متحف الهولوكوست في واشنطن مساء الإثنين.

وقد فر مئات آلاف السكان من الروهينجا منذ حملة القمع العسكري التي بدأت عام 2017.

وقتل أكثر من 6 آلاف شخص في الشهر الأول من المذابح.

وقد رفعت قضية بخصوص ميانمار في محكمة العدل الدولية عام 2019.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • انقلاب ميانمار: قتلى المظاهرات خلال عام أكثر من "1,500" واحتجاز أكثر من "8 آلاف" تعسفيا
  • أونغ سان سو تشي: إيقونة الديمقراطية الضائعة في ميانمار بين حصار الجنرالات وأزمة الروهينغا
  • الإسلاموفوبيا: غضب في الهند جراء انتشار خطابات كراهية ضد المسلمين
  • البوسنة ترتعد خوفا مع إطلالة أشباح الماضي

مواضيع قد تهمك نهاية

وكانت حكومة مدنية تدير البلاد حين أطلق الجيش حملته، لكن الجيش استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.

  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الانقلاب في ميانمار
  • احتراق قرية في ميانمار وأصابع الاتهام تشير إلى الجيش

يذكر أن أقلية الروهينجا البالغ عدد أفرادها المليون قبل تعرضها للهجمات، هي واحدة من الأقليات التي تعيش في إقليم راخين.

وترفض حكومة ميانمار، حيث أغلبية السكان من البوذيين، منحهم الجنسية، واستثنتهم من الإحصاء السكاني الذي أجري عام 2014، رافضة اعتبارهم أقلية قومية.

وحين وصل الرئيس بايدن إلى السلطة وعد وزير خارجيته بمراجعة الوضع في بورما.

ولم يتوصل تحقيقان أمريكيان سابقان إلى أي استنتاجات.

ولا يؤدي الاتهام بالإبادة إلى أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات بالضرورة، ولكن يؤمل أن يشكل هذا ضغطا على العسكر في بورما.

ولم تعلق السلطات العسكرية في ميانمار على الأمر حتى الآن.