ريم الكمالي: جملة أشعرتني بالتأنيب فكانت وراء فكرة رواية "يوميات روز"

وصلت روايتها "يوميات روز"، والصادرة عن دار الآداب اللبنانية، إلي القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية البوكر. إنها الكاتبة الروائية الإماراتية ريم الكمالي. وكان أول إصداراتها الروائية، بعنوان "سلطنة هرمز"، وتوالت أعمالها، حيث صدر لها روايات: تمثال دلما ــ غربة الأثر ــ و يوميات روز. ولها مقالات في الثقافة والأدب، والتراث، والآثار، والميثولوجيا.

وريم الكمال من مواليد 19 أغسطس 1974. تمارس العمل الصحفي، حيث تشغل منصب أمينة مكتبة جريدة البيان. وعضو في أمانة جائزة العويس للإبداع، وعضو في جمعية الصحفيين بالإمارات العربية المتحدة، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات. حصلت ريم الكمالي علي جائزة العويس للإبداع في دورتها الثانية عشر خلال العام  2015 عن روايتها "سلطنة هرمز".

تري الكاتبة الروائية ريم الكمال، أن علي الروائي أن يكون كاتبا موسوعيا، خصاة إذا ما تصدي لكتابة الرواية التاريخية أو المعرفية. وأهمية اطلاع المبدع علي القراءات الفلسفية والمعجمية والفكرية، بالإضافة إلي الانفتاح علي الآخر وآدابها وثقافاته وهو ما يتأتي من خلال الكتابات المترجمة، وخاصة منها أمهات الآداب العالمية والكلاسكية.

ــ "يوميات روز" رواية نسوية

وعن روايتها المتأهلة إلي القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية البوكر، "يوميات روز"، تقول الكاتبة ريم الكمالي: قبل أن أكتب الرواية، سمعت جملة، من الكاتب عبد الحميد أحمد، أثارت انتباهي وكانت كالسهم الذي اخترق قلبي فأحسست بالتأنيب، وتقول الجملة: "لماذا يا كتاب وروائيين أمامكم تلك الأيقونة العالمية، ألا وهي دبي، ولا تكتبون عنها أو تتناولونها في سردكم الروائي".

استوقفتني هذه العبارة، وصحيح أنني مولودة في دبي وتساءلت بالفعل لماذا لا أكتب عن مديني الحبيبة؟، خاصة وأن العديد من الروائيين يكتبون عن مدنهم التي نشأوا وترعرعوا بين جوانبها. وأحسست بالتقصير، إلا أن الفكرة ظلت حبيسة بين أفكاري حتي اختمرت في ذهني، أجواء الرواية وأبطالها وحبكتها، واستجمعت أفكار عدة طرحتها في الرواية، من بينها موضوع النسوية، خاصة وأنني في روايتي السابقتين لم أكتب عن المرأة، كما أنني أشعر عندما أقرأ روايات نسوية، أنها تكتب ليرضي الرجل عنها في نصوصها. وقليل ما نقرأ روايات نسوية تماما، وفي النهاية أنا امرأة وعلي أن أعبر عن نفسي.

وعن الزمن الروائي الذي تدور فيه روايتها "يوميات روز"، ولماذا اختارت حقبة الستينيات لتتناولها، تضيف ريم الكمالي: الستينيات في دبي نظرا لانتعاش التجارة في خلال هذه الحقبة الزمنية، واشتغال أغلب سكانها بالتجارة، وكان أغلب سكان مدينة دبي من العائلات التجارية، أي بعيدا عن القبلية، وهم الذين وقفوا مع الحاكم والذي وقف بدوره بجانبهم فصارت مدينة دبي، مدينة تجارية، وهذا كلام قديم جدا، يعود إلي الثلاثنينات من القرن العشرين، حيث بدأوا في التفكير التوسع.

وعن بطلة رواية "يوميات روز" أضافت الكمالي: "روز" بطلة الرواية أردت أن أجعلها من إمارة الشارقة، حيث أن أول مدرسة تأسست لتعليم البنات قبل اتحاد الإمارات العربية كانت في إمارة الشارقة. ودار في ذهني سؤال آخر، هل كانت المرأة قادرة علي الكتابة آنذلك؟ لا أعتقد هذا، فلم يكن حضور المرأة في المشهد الكتابي والإبداعي كما هو الآن.

تاريخ الخبر: 2022-03-23 00:21:25
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

غادة عبد الرازق: ندمانة ولو رجع بيا الزمن مكنتش هخش التمثيل

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

أول تعليق من نيشان بعد إعلان ياسمين عز حصولها على حكم ضده

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

مهمة غير مسبوقة.. الصين تغزو الجانب البعيد من القمر

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-04 09:21:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية