قصص وعبر
1-الألم والمعروف
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه ؛؛ الرجل الذي أنضرب على وجهه تألم ولكن دون حتى ينطق بحدثة ولكنه قام وخط على الرمال:
،،؛؛ اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ،،؛؛
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى حتى وجدوا واحة فقرروا حتى يستحموا ..
فإذا بالرجل الذي انضرب على وجهه تعلق قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق ..
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وخط على بترة من الصخر :
،،؛؛ اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي ،،؛؛
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لما في المرة الأولى عندما ضربتك خطت على الرمال والآن عندما أنقذتك خطت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نخط ما عمله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها حتى تمحيها ،؛
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً عملينا ان نخط ما عمل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن حتى يمحيها.........:)
العبرة:
؛؛؛ فلنتفهم حتى نخط آلامنا على الرمال وأن ننحت المعروف على الصخر =).
2-لعله خير
إليكم هذه السيرة :
في أحد الأيام كان هناك ملك ووزيره, كان هذا الوزير يرافق الملك في جميع رحلاته.. وكان دائم التفاؤل بالمستقبل.. فحدثا وقع شيء لا يحبه الملك نطق له الوزير: "لعله خير"..
وكان الملك لا يحب هذه الحدثة وكانت تغضبه..فهولم يكن يرى الخير فيما يجري.. وذات مرة نشبت حرب بين هذه المملكة ومملكة أخرى, وفي الحرب, قُطع إصبع الملك.... فنطق الوزير كعادته: لعله خير..
فغضب الملك غضباً شديداً من الوزير وأمر بسجنه. فنطق الوزير أيضاً: لعله خير.. !! كتم الملك غضبه واكتفى بسجن الوزير.. وفي يوم من الأيام خرج الملك في رحلة صيد.. في أثناء هذه الرحلة هجم عليه مجموعة من الناس من إحدى القبائل.. وقيدوه وأرادوا تقديمه كقربان للآلهة التي يعبدونها.. ذعر الملك عندما رأى أحدهم يأتي بسكين ويضعها على رقبته,... ولم ينفعه الصراخ عندها... لكن فجأة.. توقف ذلك الرجل... لقد لاحظ إصبع الملك, فنطق: إذا إصبعه مقطوعة, لا يجوز حتى نقدم للآلهة هدية معيوبة.. وانتهى بهم الأمر إلى حتى أطلقوا سراح الملك, فهلَّلَ الملك فرحاً وانطلق من فوره إلى مملكته.. إلى الوزير الذي سجنه.. وصل الملك وأمر بإطلاق الوزير وروى له ما جرى, واعتذر قائلاً: لم استوعب الخير من بتر إصبعي حتى اتى هذا اليوم.. فابتسم الوزير ونطق: وأنا أدركت اليوم ما الخير في سجني.. فنطق الملك متعجباً: ما هو؟ فأجابه: لولم أُسجن لكنت رافقتك اليوم في رحلتك, ولكانوا عندما لاحظوا إصبعك, لكانوا قتلوني أنا بدلاً منك.. !!
العبرة:
فتذكروا دائماً حتى الخيرة فيما اختارهُ الله تعالى لنا لا ما اخترنا لأنفسنا ... !!!
وأنه علينا القول دائماً :: * الحــمــد للــه عـلـى كــلّ حـــــال .. و.. لــعـلــه خـــيـــر *
3-معنى الابتسامة
تقول إحدى المحررات :
' كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية
تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير .. فمرت على سيدة تبكي فتوقفت أمامها لحظة تتأملها ...
فحملت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها .. فما كان من هذه الطفلة إلا حتى اعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها إبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة....
وانصرفت عنها قبل حتى تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .
عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأوفدت رسالة....
((( آسفة ... حقك عليا!!! )))
وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في مطعم مهموم حزين !!!
فلما وصلت إليه الرسالة إبتسم وما كان منه إلا أنه منح ( الجرسون ) 50 جنيها
مع ان حساب فاتورتهخمسة جنيهات فقط !!!
عندها ابتسم هذا العامل البسيط وفرح بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره فخرج من المطعم
مضى إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاقتنى منها ب1جنيه وهجر لهاعشرة جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!
تجمدت نظرات العجوز على ال10 جنيهات فابتسمت وقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً
ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة ومضىت للجزار تشتري منه أربعة بتر لحم
ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعام شهي وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الإبتسامة التي كانت السبب في انها ستتناول ( لحم )........
لحظات .... وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء فرحة بما أعدت لها جدتها :) ....
العبرة
ماذا لوحاولنا ....رسم إبتسامة من القلب على وجه مهموم... لوحاولنا رسم بسمة بحدثة طيبة للأم .. للأب .. للأخ ... بمحاولة مسح دمعة ... انحدرت من قلب مثقل بالحزن ....
بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز.... بالمسح على رأس يتيم عثر نفسه كفرخ طير في مهب الريح
فقط لورسمت بسمة على وجهك فترى الدنيا مشرقة...
((كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ))
4-
عجوز امريكي مسلم يعيش في مغرسة في جبال شرق كنتاكي مع حفيده الصغير في جميع صباح الجد يستيقظ باكرا ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القران.
حفيده الصغير كان يريد حتى يصبح مثل جده لهذا كان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة في أحد الايام سأل الحفيد جده قائلا : جدي ! انا احاول ان أقرأ القرآن مثلك لكنني لم أفهم حدثاته , والذي أفهمه أنساه وسرعان ما أغلق الكتاب .. ما هي الفائدة المرجاة من قراءة القران ؟؟
الجد بهدوء وضع الفحم في المدفئة وأجاب (خذ سلة الفحم الى النهر واملأها بالماء ) قام الولد بعمل ما طلبه منه جده , لكن جميع الماء تسرب من السلة قبل حتى يصل عائداً إلى المنزل. ضحك الجد ونطق : (يجب عليك ان تكون أسرع في المرة القادمة) ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ولكن مرة اخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل .
عاد يتنفس لاهثا . وأبلغ جده :( أنه من المحال حتى أحمل الماء بهذه السلة ), ومضى ليحضر دلواً بدلاً من السلة. الرجل العجوز نطق : (انا لا أريد دلواً من الماء , بل أريد سلة من الماء . أنت فقط لم تحاول بجهدٍ كافِ) ثم خرج ليشاهد الولد يحاول مرة اخرى..
في هذه الاثناء .... استوعب الولد أنها مهمة محالة,لكنه أراد حتى يثبت لجده أنه حتى لوركض بأسرع ما يستطيع ,الماء يفترض أن يتسرب قبل حتى يصل عائدا إلى المنزل .ورمى الولد بالسلة في النهر وأخرجها مسرعاً وركض بسرعة وبجهد . ولكنه عندما وصل إلى البيت عثر حتى السلة فارغة مرة أخرى .. فنطق وهويلهث : انظر جدي ...إنها غير مجدية ..!!! أجاب الجد إذن أنت تظن أنها غير مجدية.؟؟
انظر إلى السلة ... نظر الولد الى السلة وللمرة الاولى استوعب حتى السلة مختلفة.كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم والان أصبحت نظيفة من الداخل والخارج...
نطق الجد : بُني ..!! هذا ما يحصل عندما تقرأ القرآن.... من الممكن حتى لا تفهم شيئا أوتتذكر أي شيء ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة ...سوف تتغير داخلياً وخارجياً . هذا عمل الله في حياتنا ...
