واشنطن تدين حكم السجن الجديد الصادر بحق نافالنى
واشنطن تدين حكم السجن الجديد الصادر بحق نافالنى
أدانت الحكومة الأمريكية الحكم الجديد الصادر بحق زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني بالسجن تسع سنوات ووصفته بأنه "غريب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن "هذا الحكم الغريب بالسجن هو استمرار لهجوم الكرملين المستمر منذ سنوات على نافالني وعلى حركته من أجل الشفافية والمساءلة الحكومية".
وأضاف برايس: "بالطبع، جريمة نافالني الحقيقية في نظر الكرملين هي عمله كناشط مناهض للفساد وسياسي معارض، والذي وصفته السلطات الروسية هو وشركاءه بأنهم متطرفون".
وطالبت الحكومة الأمريكية مرة أخرى بالإفراج الفوري عن نافالني. وقضت محكمة روسية بسجن نافالني تسع سنوات أمس الثلاثاء. وقال محام لنافالني إن جميع الأحكام السابقة ضد الرجل/ 45 عاما/ أدرجت في عقوبة السجن الجديدة.
وكان نافالني يقضي بالفعل حكمًا بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر على الأقل في معسكر اعتقال في بوكروف/ نحو 100 كم شرق موسكو.
وكان أبدى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قلقه من الاتهامات الجديدة الموجهة ضد المعارض الروسي، أليكسي نافالني.
وقال بلينكن، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، إن نافالني ورفاقه مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على "الفساد الرسمي"، داعيًا السلطات الروسية إلى الإفراج عنه وإنهاء ملاحقاتها لأنصاره.
وبدأت أمس الثلاثاء، محاكمة جديدة لـ"نافالني" بتهم احتيال يواجه فيها احتمال السجن لعشر سنوات إضافية، وفي دعوى ثانية يواجه "نافالني" عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر بتهمة "إهانة" قاضية روسية خلال جلسة استماع في العام الماضي، ويجري النظر في القضيتين أمام المحكمة نفسها.
وسبق أن حُكِمَ على نافالني (45 عامًَا) بالسجن عامين ونصف عام في فبراير 2021 في قضية احتيال اعتبرها مسيسة ومفبركة.
وفي هذه المحاكمة الجديدة، يتهم المحققون، أليكسي نافالني، باختلاس أكثر من 4.1 مليون دولار من التبرعات التي قدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية.
