استقر البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، على التشكيل الذى سيخوض به مباراة السنغال، المقررة فى الـ٩ من مساء الجمعة على استاد القاهرة، فى ذهاب المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢، التى تستضيفها قطر نهاية العام الجارى، فيما تقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل، فى العاصمة السنغالية داكار.

ويختتم المنتخب الوطنى تدريباته، مساء اليوم، على استاد القاهرة، ويخوض اللاعبون مرانًا خفيفًا على ملعب المباراة، مع التركيز على الجمل التكتيكية وخطة المباراة، وذلك بعد انتهاء المعسكر الذى أقيم باستاد الدفاع الجوى.

وعدل «كيروش»، خلال التدريبات، طريقة لعبه من «٤-٣-٣» إلى «٤-٢-٣-١»، بهدف تنشيط الناحية الهجومية وتحقيق الفوز فى مباراة الذهاب، مع استغلال الدعم الجماهيرى الذى يلقاه لاعبو الفراعنة فى مباراة الذهاب على أرضهم، وتسهيل المهمة فى مباراة الإياب، التى تقام فى السنغال على أرض المنافس.

ويميل المدير الفنى للفراعنة إلى الدفع باللاعب أحمد سيد زيزو فى مركز الجناح الأيمن، على أن يتحول محمد صلاح إلى العمق، ويلعب كمهاجم ثان تحت المهاجم الصريح مصطفى محمد، فى حين يلعب عمر مرموش فى مركز الجناح الأيسر، ليشكل الرباعى قوة هجومية على مرمى الحارس السنغالى إدوارد ميندى.

وسيتواجد الثنائى عمرو السولية ومحمد الننى كمحورى ارتكاز فى وسط الملعب، فى حين يتولى عمر كمال عبدالواحد مهمة الظهير الأيمن، وأحمد أبوالفتوح مهمة الظهير الأيسر، ويلعب الثنائى محمد عبدالمنعم ومحمود الونش فى قلب الدفاع، ومن خلفهما محمد الشناوى فى حراسة المرمى.

ويسعى «كيروش» لاستغلال سرعة «زيزو» فى نقل الكرة للأمام ومساعدة «صلاح» على تكوين جبهة يمنى قوية، تكون بمثابة مفتاح لعب للفراعنة ومفاجأة للمنتخب السنغالى الذى من المرجح أن يبنى حساباته الفنية على تواجد «صلاح» فى الجناح الأيمن، مع وضع ثنائى دفاعى لمواجهته.

ورفض المدير الفنى الاستجابة للأصوات التى تطالب بتواجد اللاعب محمد مجدى أفشة فى مركز صانع اللعب أمام محورى الارتكاز منذ بداية المباراة، بعد أن جرب أكثر من طريقة لعب خلال التدريبات، مفضلًا أن يظل ذلك أحد الحلول التى يمكن أن يلجأ إليها خلال المباراة وفقًا للنتيجة وأداء اللاعبين، خاصة أنه من المتوقع حدوث مفاجآت من المنافس، تتضمن خوض مباراة هجومية مفتوحة، فى ظل امتلاك لاعبى السنغال المهارات الفنية والقوة البدنية العالية.