حجزت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد الجندي، محاكمة رجل الأعمال محمد الأمين لاتهامه بالاتجار في البشر لجلسة 23 مايو الحكم.
 

وخلال التقرير التالي، نرصد التفاصيل الكاملة لجلسة مرافعة الدفاع والشهود اليوم أمام جنايات القاهرة.

الدفاع زوجته السابقة حرضت الفتيات علي القضية

وخلال الجلسة فجر الدكتور محمد أبوشقة، مفاجئة حيث قدم مستندا يثبت زواج موكله من "راندة . ر"، وهي مستشارة سابقة لوزيرة التضامن عقب أن تعرف عليها أثناء إنهاء إجراءات أوراق دار الأيدي الأمينة بشكل قانوني.

وقال دفاع المتهم محمد الأمين، أمام هيئة المحكمة، اليوم الأربعاء، إن مستشارة وزيرة التضامن السابقة "راندة.ر"، سرقت 12 مليون جنيه خصصها زوجها لـ"شنط رمضان" وفرت هاربة، متابعًا أنها حرضت فتيات دار "الأيدي الأمينة" المملوكة لموكله على الإبلاغ عنه بغرض الانتقام منه لاكتشافه سرقتها.

وتابع المحامي، أن "راندة" هي زوجة لمحمد الأمين زواج رسمي، وهي من تقف وراء تلفيق هذه التهم، منذ الخلاف بينهما وبعد الطلاق فى أكتوبر 2021، مؤكدا أنها ابتاعت لفتيات دار الأيتام ملابس وطعام في أعقاب القبض على موكله، لافتا إلى أنها أرادت الانتقام من طليقها، وهي على علاقة وثيقة بالمجنى عليهن.

الأمين أنفق 39 مليون جنيه علي أعمال الخير

وأشار الدفاع، إلى أن الأمين وفي طوال مسيرته المهنية بالإعلام لم تُرصد له أي شبهة لواقعة مُحاولة تشى، أن لديه «انحرافا جنسيا»، وذكر بأنه لا توجد أي امرأة ذكرت أنها تعرضت لأي فعل منه.

وذكر: «الثابت يقينًا أن فعل الخير متأصلاً في منذ عمر بعيد»، وذكرت المرافعة أن المُتهم في 2010 قد أوقف وقفاً ما يوازي ثلث ثروته في ذلك الوقت بقيمة 115 مليون جنيه لأعمال الخير والبر المتنوعة»، مشيرا إلى أن الأمين من 2007 وحتى الآن أنفق على أعمال الخير ما يُقارب 39 مليون جنيه، وتساءلت المُرافعة: «هل يجتمع لرجلٍ واحد قلبين في جوفه؟»

 

وكيلة وزارة التضامن: الفتيات لم يشتكين منه أبدا
 

واستمعت المحكمة في بداية الجلسة لشهادة إحسان أبو زيد، التي قالت إنها تعمل وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في بني سويف، وذكرت الشاهدة أنها كانت قريبة من الأطفال محل الدعوى.

وأضافت الشاهدة إنها كانت تعتبر البنات في الدار محل الدعوى بناتها، وذكرت أنهن لم يشكين منه أبداً، وقالت: "كان ظهر ذلك في تعبيرات وجوههن".

وأشارت إلى أن الأطفال قبل الإيداع في الدار كانت حالتهم سيئة، وتحسنت أمورهم بعد الدخول إلى الدار، واستخدمت تعبير: “كانوا جايين من تحت الكوبري”.
 

إحدى الشاهدات: الأمين كان يفعل الخير وراجل محترم

وقالت إحدى الشاهدات إن ابنتيها كانتا في الدار وإن محمد الأمين كان يُحسن التعامل معهما، وكانت هي تزورهما كل 15 يوماً، مؤكدة: "معملش معاهم حاجة وحشة.. راجل مُحترم ومية مية.
 

وقال أحد الشهود: “بناتي كانوا يقيمون عنده في الدار واسمهم أميرة وشيماء، وكل اللي اتقال على الراجل ده مش حقيقي وكنت كل ما اروح أزور أولادي يقولوا إنه محترم وهو كان بيساعدنا بمساعدات شهرية”