نائب وزير التعليم: «ايديوتك 2022» قوة دفع لجهود تنمية وتطوير التعليم الفني


أعلن الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، انتهاء فعاليات معرض و ملتقي إيديوتك 2022 الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني والذي انعقد خلال الفترة من 23 - 24 مارس تحت رئاسة ورعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

كما عقد المعرض برعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، وبمشاركة رجال الأعمال من مختلف الإتحادات والغرف وقطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والصحة وبحضور ممثلي جميع الوزارات والهيئات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني.

وأضاف مجاهد عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "شارك في المعرض عدد كبير من مدارس التعليم الفني تمثل الأنواع المختلفة ( مثل: مدارس التعليم الفني المزدوج ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.. وغيرها) والجهات والمؤسسات الداعمة وإتحادات المستثمرين وإتحاد الصناعات المصرية ومصلحة الكفاية الإنتاجية، وقد تم تجميع كل هذه المؤسسات الحكومية والدولية والاهلية في اول حدث من نوعه يتم تنظيمه عن التعليم الفني والتدريب المهني في مصر".

وأشار نائب الوزير إلى أن الجلسات الست للملتقى ناقشت على مدار اليومين العديد من الموضوعات ركزت في اليوم الأول للملتقى على:

- التعليم الفني والتدريب المهني وعالم الأعمال ( شراكات من أجل مستقبل أفضل)
- الحوكمة وضمان الجودة والاعتماد.

- اتجاهات سوق العمل ومستقبل الوظائف هنا في وقت أقرب مما نعتقد.

فيما ركز خلال اليوم الثاني للملتقي على الخيارات بعد التخرج: الانتقال إلى التوطيف والمسارت إلي التعليم العالي، واستجابة التعليم الفني والتدريب المهني للمعايير الجديدة والتحول الرقمي والإقتصادات الخضراء وتغير المناخ ، وتغيير الصورة الذهنية والإعتزاز بالتعليم الفني والتدريب المهني.

ووجه الدكتور محمد مجاهد الشكر لكل الشركاء فى هذا العمل الكبير الناجح، مؤكدا أنه يمثل قوة دفع لجهود تنمية وتطوير للتعليم الفنى وفى مقدمتهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الوكالة الالمانية للتعاون الفنى GIZ ممثلة للحكومة الألمانية، ومشروع الاتحاد الأوروبى ووزارة الصناعة والتجارة TVET2 والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، و مدارس للتكنولوجيا التطبيقية تابعة لشركة اتصالات، ووزارة الصناعة والتجارة ومصلحة الكفاية الانتاجية، ومدارس للتعليم الفنى المزدوج.

كان قد اختتم المنتدى الأول للتعليم الفني والتدريب المهني والتكنولوجي، فعاليته أمس الخميس، والذي امتد على مدار يومين، تحت شعار "ارسم مستقبلك"، برئاسة الدكتور طارق شوقى وزير التعليم ورعاية وزراء: التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصناعة والتجارة، وبحضور لفيف كبير من خبراء ومسئولي التعليم الفني والتكنولوجي بمصر والعالم، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.

وشارك في المنتدى الأول للتعليم الفني والتدريب المهني والتكنولوجي، عددا من ممثلي الوزرات منها ( التخطيط والتنمية الاقتصادية - التربية والتعليم والتعليم الفني - البترول والسياحة - التعليم العالي - التضامن الاجتماعي)، ودار الحديث خلال فعاليات المنتدى عن أهمية التعليم الفني وتطويره باعتباره قاطرة تقدم الأمم، والاستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية للنهوض بمسار التعليم الفني خلال الفترات المقبلة وتأهيل خريجي المدراس الفنية والتكنولوجية والمدراس التطبيقية التكنولوجية لسوق العمل سواء المحلي أو الدولي أو الإقليمي.

كما شهد المنتدى الأول للتعليم الفني والتكنولوجي، إقبالاً كبيرًا، من طلاب المدراس الفنية والتكنولوجية، على أول معرض من نوعه يضم جانبًا كبيرًا من مؤسسات التعليم الفني والتكنولوجى المصرية من بينها الجامعات التكنولوجية الجديدة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومدارس التعليم الفنى المزدوج والتدريب المهنى والمدارس الفنية الصناعية، والمجمعات التكنولوجية، للاطلاع على أهمية مسار التعليم الفني والخبرات المؤهلة لاقتحام سوق العمل، بالإضافة إلى الاطلاع على خبرات العديد من الدول في مجالات التعليم الفني والتكنولوجي.

وخرج المنتدى الأول للتعليم الفني، بعدد من التوصيات، بعد عقد 6 جلسات على مدار يومين، والتي رأس منها الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد أمن عاشور نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، وأحمد العشماوي، عضو اللجنة الاستشارية لإصلاح التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وشارك فيها خبراء من التعليم والاقتصاد والصناعة بالإضافة إلى خبراء من مؤسسات دولية لها باع كبير في منظومة التعليم الفني، حيث تم التأكيد على أهمية التدريب لطلاب منظومة التعليم الفني والتكنولوجي، بالمدارس والجامعات التكنولوجية الجديدة.

كما خرج المنتدى الأول للتعليم الفني والتكنولوجي، بتوصية بضرورة إعادة هيكلة صندوق التدريب الخاضع لقانون العمل لتمويل أنشطة مجالس المهارات القطاعية من خلال صندوق التدريب الحالي، بالإضافة إلى الحوافز التشجيعية من القطاع الخاص والمجتمع المدني لإنشاء المدراس للتعليم الفني.

وأكدت توصيات المنتدى الأول للتعليم الفني، ألا تقل فترة التدريب الميداني للدارسين عن 3 شهور على الأقل سنويا في المصانع والمؤسسات الصناعية والتكنولوجية بحيث يمكن اعتبارهم جزء من عمالة المصانع علي مدار العام و تسري عليهم أحكام العمالة اليومية من خلال شولهم بمنظومة تأمين صحي واجتماعي عن طريق مدارسهم أو معاهدهم الفنية أو كلياتهم، مع تقييم الدارس عمليا واعتبار ذلك التقييم جزء أساسي من درجات التخرج.

وأوصى المنتدى بضرورة إنشاء مجالس مهارات قطاعية مستقلة، ونظام قومي لسوق العمل، لضمان صياغة و تطبيق وتقييم وتأهيل الشباب علي المعايير الاحترافية والتقنية لكافة المهن في مختلف القطاعات ذات الأولوية واقتداء بالنماذج الدولية الناجحة التي تسمح ببناء قدرات العمالة المصرية وتأهيلها طبقًا للمعايير العالمية من اجل السوق المحلي و الدولي.

وأكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، أن الوزارة تعمل على تطوير مناهج التعليم الفني، وتأهيل العمالة الفنية المدربة والمؤهلة، وتوفير التدريب المتخصص؛ لخدمة سوق العمل، وإكساب المتدربين من الطلاب الاحتياجات اللازمة لتعلم مهنة، تؤهلهم لتحقيق دخل مادى مناسب، وقيمة مضافة، من خلال شهادات معتمدة؛ ليصبحوا قادرين على المنافسة، وتحقيق تنمية، ونهضة حقيقية لمصر. 

وأكد نائب الوزير، أن هناك تغييرا جذريا يتم في التعليم الفني بمصر خلال الفترات المقبلة ما يساعد على النمو الاقتصادي من خلال الاهتمام بالتعليم، مشيرا إلى أهمية تأسيس مجالس المهارات القطاعية وتضم مجالات مختلفة، منها تصنيع الأدوات المنزلية والكهربائية وغيرها، وأيضا مراكز التميز القطاعية لإنشاء 3 مراكز خلال السنوات المقبلة في مجال الطاقة الشمسية وهذا تطور كبير في مجال التعليم الفني، مشيرا إلى أنه بحلول 2030 سيكون هناك 27 مركز تميز قطاعي، بالتنسيق مع الجانب الألماني، لافتا إلى أن هناك دولًا ترغب في المشاركة في تطوير التعليم.

فيما أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن الوزارة اتبعت نهجا جديدا وقامت بإدخال العديد من التغيرات علي التعليم الفني، مشيرا إلى أن التعليم الفني أصبح له دور في دعم الصناعة والنهوض بالاقتصاد.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني،أن الوزارة قامت بعمل تدريب للمدرسين الذين سيقدمون المواد للطلاب في المدارس التكنولوجية، مشددا على أن المدارس التكنولوجية هدفها تلبية احتياجات سوق العمل وتساعد الطالب علي دراسة المجال الذى يرغب فيه.

وأشار بصيلة، إلى أن هناك اهتماما من معلمي مدارس التكنولوجيا التطبيقية باعتبارهم من أهم الدعائم الأساسية لتلك المنظومة، ولما لهم من دور فعال ومؤثر على إعداد طلاب مؤهلين سلوكيًا وعلميًا، وقادرين على المنافسة والالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، مضيفا أن الوحدة قد أعدت خطة شاملة نحو تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية المجانية والعالية الجودة لمعلمي وإداريي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، باعتبارهم أحد أهم الدعائم الأساسية لهذه المدارس، ولما لهم من دور فعال ومؤثر في نجاح العملية التعليمية، وتخريج طلاب ذوي قدرات ومهارات عالية، تمكنهم من القدرة على المنافسة والالتحاق بسوق العمل  فور تخرجهم.

من جانبه، أكد الدكتور محمد موسى عمارة رئيس قطاع التعليم الفنى، أن توطين الصناعات والربط بسوق العمل أصبح قبلة التعليم الفنى، مشيرا إلى أن أساس تطوير التعليم الفنى هو ربط المناهج بسوق العمل.

وأوضح رئيس قطاع التعليم الفني، أن حركة التطوير بدأت بأفرع التعليم الفنى: «صناعى وزراعى وفندقى وتجارى»، لافتا إلى أن استراتيجية التطوير قائمة على نظام التقييم على أساس اكتساب الطلاب للجدارت والمهارات، مؤكدا أن من أهم مشروعات التعليم الفنى وهو مشروع تدريبى إنتاجي، والغرض الرئيسى هو تدريب الطلاب على اكتساب وتنفيذ الجدارات ويتميز بصرف حوافز مالية للطلاب الذين يعملون فيه، وعقد العديد من ورش عمل مع المعلمين والموجهين فى التعليم الفنى لشرح منظومة التعليم الفنى الجديدة، بجانب التدريب العملى على تطبيقها.

كما أكد أحمد العشماوي، عضو اللجنة الاستشارية لإصلاح التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتطوير التعليم الفني، من أجل تلبية احتياجات سوق العمل، ورفع كفاءة العمالة الفنية، بما يسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد القومي، مشيرا إلى تطبيق الإجراءات التي من شأنها الارتقاء بجودة منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني بكافة عناصرها ومكوناتها بغية توفير القوي العاملة الفنية الماهرة والمدربة بما يتلاءم مع المعايير الدولية، ومتطلبات أسواق العمل، وبما يخدم خطط وسياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

في نفس السياق، قال الدكتور أحمد حسنى الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن المشاركة فى تلك الفعاليات التعليمية الهامة، تأتى فى إطار حرص الصندوق على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام التعليم الفنى ومواكبة خريجيه خطط مصر للتنمية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والرؤى مع كافة القطاعات المعنية، واستعراض مشروعات الصندوق في مقدمتها المجمعات التكنولوجية.

وأشار الحيوي، إلى أن التعليم الفني يحتاج إلي خدمات وتدريبات كثيرة وإمكانيات لعمل ورش تدريب، مضيفا أن الدولة المصرية سواء وزارة التربية والتعليم أو التعليم العالى تعمل على تطوير التعليم الفني.

كما أكد الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن إنشاء الجامعات التكنولوجية يُمثل خطوة هامة فى تطوير مسار التعليم الفني فى مصر، وإكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية المطلوبة لسوق العمل، من خلال البرامج التكنولوجية المتعددة.

وقال الدكتور على شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، إن المشاركين في "إديوتيك 2022" شددوا على ضرورة الارتقاء بمفهوم الصحة و السلامة المهنية و نشر ثقافة الأمان ضد الحوادث و أخطاء الغير علي المستوي القومي، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تفعيل وإعادة هيكلة صندوق التدريب الحالي الخاضع لقانون العمل من خلال لجنة وزارية عليا، مع التأكيد على استخدام الأموال لدعم الوزارات المختلفة في تحقيق المؤشرات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى في البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.

وأضاف شمس الدين، أن من بين ما انتهى إليه المنتدى التوصية باستخدام صندوق التدريب في تمويل مجالس المهارات القطاعية مقابل الخطط والأنشطة المتفق عليها مع الحكومة، وكذلك التوصية بتعديل قانون الاستثمار ليتضمن إجراءات تحفيزية للقطاع الخاص لرفع مستوي مشاركته في التعليم المزدوج، وبصفة خاصة لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة علي المشاركة في هذا النموذج للشراكة بين القطاع الخاص والدولة في مجال التعليم.

ولفت إلى أن برنامج  TVET Egypt أوصى بدعم المسابقات الفنية التي تحفز الطلاب مما يؤهلهم للمنافسة في مسابقة المهارات العالمية وبما يساهم في تحسين النظرة المجتمعية لهم ودعم المعلم من خلال استمرار تقديم برامج التدريب المختلفة قبل ومن خلال اكاديمية تدريب معلمي التعليم الفني.

وشهد المنتدى تجمعا كبيرا من مسئولي الوزارات المعنية حيث أدار جلسات المنتدى الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لتجميع كل هذه المؤسسات الحكومية والدولية والأهلية يعتبر أول حدث من نوعه في مصر.

كما أكدت نقاشات المنتدى ضرورة الحاجة لتجمع كل شركاء التنمية إذ يمكن وزارة التعاون الدولي ووزارة التخطيط في وضع خريطة لاحتياجات قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، وضرورة مشاركة أوسع من وزارات الاتصالات والري والموارد المائية وضرورة الإعلان عن موعد المؤتمر الثاني ليكون على اجندة اللقاءات السنوية.

الجدير بالذكر أن المنتدى شهد مشاركة لفيف من مسئولي عدد كبير من الوزرات وممثلي الصناعة.
اقرا ايضا مجاهد: تخطي عدد طلاب التعليم الفني مليوني طالب خلال العام الدراسي الحالي

تاريخ الخبر: 2022-03-25 00:19:48
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

قطع المياه 8 ساعات عن بعض مناطق بالجيزة في هذا التوقيت - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 06:21:14
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٨)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-08 06:21:41
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية