- الاتحاد في صدارة الترتيب ينافس على اللقب، والأهلي في قاع الترتيب ينافس من أجل البقاء.
- الفارق هنا ليس في الطموح، بل في الإدارة.
- إدارة الاتحاد أخطأت وتعلمت، فصحصحت وصححت.
- إدارة الأهلي أخطأت وكابرت وعاندت، فخسرت وتوارت.
- كرة القدم لعبة سهلة لكنها تحتاج للأدوات الصحيحة في القرار والاختيار.
- في هذا الجانب، إدارة الاتحاد تفوقت وإدارة الأهلي أخفقت.
- صدارة الاتحاد نتيجة عمل وحصيلة مال وفكر.
- النقيض منه تراه في الأهلي، تراه نتيجة عبث وحصيلة قرار افتقد الفكر والعمل والمال.
- الأهلي مشكلته في إدارته.
- الاتحاد صدارته بإدارته وإرادته.
- القرار الواحد كارثة على أي فريق.
- القرار الجماعي حافز النجاح الأول.
- القرار الواحد رسخه المحياني واقعًا للأهلي.
- القرار الجماعي بلوره الحايلي وإدارته في صيغة منافسة وصدارة.
- يقول برنارد شو: النجاح ليس عدم فعل الأخطاء، بل هو عدم تكرار الأخطاء.
- وهذا ما فعلته إدارة أنمار في الاتحاد كما هو ما فشلت فيه إدارة النفيعي في الأهلي.
- الغباء الإداري كما يقول عنه إينشتاين هو فعل نفس الشيء مرتين، مرتين بنفس الأسلوب والخطوات والقرارات.
- إدارة النفيعي عام 2018 كررت ذات الفعل عام 2021.
- لاعب يبدأ في الأهلي ثم يتم الاستغناء عنه، ثم تقرر الإدارة إعادته بفاتورة باهظة الثمن.
- ماذا يمكن أن نسمي ذلك؟
- إذا أراد الأهلاويون انتشال فريقهم عليهم أولاً تمزيق هذه الأفكار البالية، التي تتحكم في كل مفاصله.
- النجاح هو الإصرار، ولو كان النجاح سهلاً لوصل إليه الجميع.
- النجاح رغبة وعمل وجهد وقبل كل ذلك شغف.
- رئيس النادي، الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يقرر ولا يعالج الخطأ ليس برئيس يستحق البقاء.
- انظروا فيما فعله بن نافل بالهلال خلال فترة زمنية وجيزة وقارنوه مع ما فعله النفيعي ومسلي لتعلموا الفرق الشاسع بين مَن يفكر ويعمل، وبين مَن يتكاسل ويبرر.
- كرة اليد الأهلاوية، التي تسيدت البطولات المحلية والخليجية والآسيوية هي الأخرى باتت تنافس كرة القدم.
- الخطر الذي يداهم يد الأهلي وقدمه نتاج طبيعي لمخرجات عمل الإدارة.
- الأهلي يحتاج لعمل كبير حتى يخرج من هذا النفق المظلم، الذي يسير في منحنياته.
- ختامًا أتمنى سرعة الاستفادة من كل ما يحيط بالأهلي من أخطاء وتحسين صورته وبناء مرحلة مغايرة تعيد لجماهيره العريضة بعضًا من أفراحها الغائبة وسلامتكم.
