أعلنت القوات الأوكرانية، السبت، استعادة مدينة "تروستيانتس" التابعة لإقليم "سومي" شمال شرقي البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية أن "اللواء 93" نجح في تحرير مدينة "تروستيانتس" في إقليم "سومي" من القوات الروسية.

وقالت قيادة اللواء، في بيان نشرته على فيسبوك، إن "اللواء 93، وبمساعدة قوات الدفاع الإقليمي والمسلحين المحليين، قام بتحرير تروستيانتس في إقليم سومي من قوات الاحتلال الروسي"، حسب الوكالة.

وأضاف البيان: "بعد أن واجهوا عدداً من الإخفاقات، فر الجيش الروسي من تروستيانتس، تاركاً وراءه أسلحة ومعدات وذخيرة سيستخدمها اللواء 93 لتحرير المدن الأوكرانية الأخرى من الاحتلال".

وعلى صعيد موازٍ، أعلن رئيس بلدية لفيف الأوكرانية أندريه سادوفي، تعرض المدينة لهجوم صاروخي جديد من قبل القوات الروسية.

وقال سادوفي عبر حسابه على منصة تليغرام، إن الهجوم الصاروخي وقع مساء السبت، ووقعت بسببه 3 انفجارات.

وأشار إلى استمرار خطر الهجمات الجوية الروسية على المدينة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن حاكم لفيف مكسيم كوزيتسكي، وقوع "3 انفجارات قوية" قرب المدينة، وذلك بالتزامن مع اختتام الرئيس الأمريكي جو بايدن، زيارته للاجئين في بولندا المجاورة.

ودوت صفارات الإنذار في المدينة الواقعة غربي أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا، حسب وكالة أسوشيتد برس.

وأظهرت لقطات مصورة للوكالة الأمريكية أعمدة دخان كثيفة تتصاعد فوق المدينة.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، أصبحت لفيف ملاذاً آمناً لحوالي 200 ألف نازح أوكراني.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الأوكراني في تصريح مكتوب لوكالة الصحافة الفرنسية السبت أن الولايات المتحدة أكدت لكييف أنها "لا تعارض" تسليمها مقاتلات بولندية.

وكتب دميترو كوليبا الذي التقى في وقت سابق الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لبولندا أن "الولايات المتحدة أكدت لنا أنها لا تعارض نقل الطائرات"، مضيفاً أن "الكرة الآن في ملعب بولندا".

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً في سيادتها".

TRT عربي - وكالات