يمنيون بأرض الحرمين.. دفاع المملكة عن أمنها حق أصيل.. وداعمو إرهاب الحوثي «خونة»


أكد يمنيون مقيمون بالمملكة، حق دفاع أرض الحرمين الشريفين عن أمنها، ضد الهجمات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بكل السبل، مشددين على أن تصوير مقاطع العدوان أو دعم الهجمات لا يمثل بأي شكل من الأشكال الشعب اليمني، الذي يدين بالفضل للمملكة قيادة وشعبا. واستنكروا، خلال حديثهم لـ «اليوم»، أي شكل من ألوان الاحتفاء بتلك الجرائم، واصفين مؤيدي تلك الأعمال الإرهابية بـ «الخونة» والذين لا يمتون بأي صلة لشعب اليمن الذي تقف معه المملكة، إنسانيا وماديا ومعنويا، وتدعمه بكل الوسائل، لإنقاذه وإعادة السلام لأراضيه، وشددوا على أن أبناء اليمن يؤسفهم كل مصاب وكل أذى للجارة والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، العضد والداعم الأساس لهم.

مرتزقة المشروع الإيراني


ردع الهجمات بكل الوسائل

بين علي حميد الأهدل، أن الهجمات الإرهابية التي تتم بإشراف خبراء إيرانيين على المنشآت المدنية والأحياء السكنية في الجارة السعودية، هي جريمة إرهابية تضاف إلى سلسلة جرائم تلك الجماعة الإرهابية، مؤكدا ضعف وهوان تلك الميليشيات التي تتخذ من الأبرياء دروعا، ليس هذا فحسب؛ بل وتستهدفهم.

وقال إن تلك الأعمال ليس لها أي تأثير على بلاد الحرمين الشريفين، فعزيمة المملكة واليمن أقوى بكثير مما يخيل لهذه الشرذمة الفاسدة، مؤكدا أن استهداف المملكة لم ولن يمر مرور الكرام، فالمملكة اليوم تدافع عن العروبة، ولا بد منا جميعا كعرب، ويمنيين على الأخص، أن ندعم دفاع المملكة عن العرب والعالم، من مخططات إيران الهادفة لتخريب المنطقة.

وأعرب عن أسفه لوجود بعض المندسين والمحسوبين على اليمن، وهم قلة لا يمثلون الشعب اليمني، يدعمون أو يروجون للهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن كل أذى يقع في المملكة هو أذى لليمن، وأي شخص لديه مشاعر مغايرة لذلك، هو خائن لوطنه ومبادئه وعروبته، وهو عميل ومرتزق من المشروع الإيراني الدخيل على اليمن.

وأكد: المملكة هي الدولة الوحيدة التي تحتضن وتدعم اليمنيين، وتدافع عنهم بكل الوسائل الممكنة، وتقدم لهم أعلى درجات الدعم المادي والمعنوي والنفسي، مشيرا إلى أن أي داعم للحوثي لا يمثل، مطلقا، شعب اليمن.

استنكر محمد الحميري عدوان ميليشيات الحوثي الإرهابية على المملكة، مشددا على حق المملكة في الدفاع عن أراضيها ومنشآتها بالوسائل المتاحة لها والمناسبة لردع هذه الهجمات وإيقافها.

وأضاف: نستنكر وندين تصوير مقاطع الاعتداء، والاحتفال بتلك الجرائم أو القبول بها، مشيرا إلى أن هؤلاء الداعمين لا يمثلون اليمنيين، فاليمني لا يخون ولا ينكر الجميل ومن يؤيد أو يصور أو يحتفل لا يمثل إلا نفسه.

أجندة إيرانية لإثارة النزاع والفرقة

3 ملايين يحظون بكامل الرعاية والاهتمام

قال أحمد الأهدل إن الحوثي مشروع صفوي فارسي إيراني مقيت وحاقد على الدين الإسلامي، اتخذ من الأغبياء مطية لتنفيذ أجندة أسياده في المنطقة، مؤكدا أن هذه الميليشيا الإرهابية لا تمثل اليمن أو شعبه.

وقدم اعتذاره لأرض الحرمين الشريفين، أفضل بقاع الأرض، وقبلة المسلمين، ومهبط الوحي، وبلد الإنسانية، على التصرفات المشينة ممن لا يمثلون أبدا الشعب اليمنى، والتي تمثل محاولة بائسة من إيران وأذنابها لإثارة النزاع والفرقة بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن تلك الميليشيات لا تمتلك من الإسلام إلا اسمه.

وأضاف: تذكرني تلك الميليشيا بقصة أبرهة الذي قدم من اليمن لهدم الكعبة، وما آل إليه من عقوبة إلهية، سائلا الله أن يدمر الحوثي وأعوانه وكل من تعاون معهم، كما دمر جيش أبرهة.

ذكر مصطفى القطيبي أن هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد المنشآت النفطية وباقي المنشآت المدنية في المملكة، جرائم ضد الإنسانية، مجرمة بالقانون الدولي الإنساني.

وأوضح أن هذه الهجمات الإرهابية التي تدار من طهران، لا تمثل الشعب اليمني المحب للمملكة، والذي يعيش على أراضيها قرابة 3 ملايين يمني، يحظون بكل الرعاية والاهتمام. مضيفا: ندعو كل يمني حر في اليمن أو مقيم في المملكة العربية السعودية، إلى إدانة هذه الهجمات واستنكارها وعدم تصويرها أو الترويج لها، فاليمن والمملكة مصير واحد مشترك، وأمن اليمن من أمن المملكة، داعيا الله أن يحفظ المملكة واليمن، وأن يلحق الخزي والعار بميليشيات الحوثي أداة إيران في اليمن.

أوضح وكيل محافظ ريمة اليمنية محمد العسل، والمقيم حاليا على أراضي المملكة، أن الجالية اليمنية بأرض الحرمين - وبلا استثناء - تستنكر تلك الهجمات الحوثية الإرهابية التي توجه صواريخها الإيرانية للمنشآت المدنية في الداخل اليمني والدول المجاورة، وكل داعم لمثل تلك الجرائم لا يمثل إلا نفسه، أما أبناء اليمن فيؤسفهم كل مصاب وكل أذى للجارة والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، العضد والداعم الأساس لليمن.

وقال: توحدت رؤى الدولتين في الكثير من القضايا، وتوحدت سواعدهما في الكثير من الجبهات ضد تلك الميليشيات المدعومة من إيران، والتي شردت أبناء الأراضي اليمنية الذين استقبلتهم المملكة بكل حفاوة.

وأضاف: من يصور أو يحتفل في مصاب المملكة فهو لا يمثل إلا نفسه، ومحسوب على إيران وليس اليمن، مشيرا إلى أن الجالية اليمنية في بلاد الحرمين ملتزمة بكل القوانين، وتشيد دائما بحسن الضيافة، ورقي التعامل، ولدينا أكثر من ربع مليون طالب يمني يدرسون في المدارس الحكومية السعودية، وجميع المستشفيات في المملكة تفتح أبوابها للمقيمين اليمنيين، ولا يمكن أن يفرق بين المملكة واليمن شرذمة حوثية تمثل إيران.

ربع مليون طالب بالمدارس الحكومية السعودية

أكد أكرم شعلان أن المملكة هي الداعم الأول للشعب اليمني في مواجهة إرهاب الحوثي، إذ مدت لهم يد العون، ودعمتهم بكل الوسائل الممكنة، بل أصبحت درعا يصد عن أبناء اليمن عدوان الحوثيين، ولم تتأخر أبدا في بذل أي جهد لإنقاذ اليمن وإحلال السلام وإعادة الاستقرار لليمنيين.

وقال: من يصور مقاطع الاعتداء أو يحتفي بها خائن لوطنه، ولا يمثل اليمنيين الأحرار، مؤكدا أن مثل تلك الأعمال لن يفرق بين الشعبين.وأضاف: الجماعات الإرهابية تسعى دائما لبث الفرقة والكراهية، وهي المستفيدة الأولى من إثارة البغضاء بين الشعبين، وهو ما لم ولن يحدث، بإذن الله تعالى، فالمملكة واليمن شعب واحد، لا يمكن التفريق بينهما، ولا يمكن أن تتخلى المملكة عن اليمن.

دروع بشرية لحفظ مملكة الإنسانية

ممارسات فردية لن تنال من وحدة الشعبين
تاريخ الخبر: 2022-03-29 03:25:05
المصدر: صحيفة اليوم - السعودية
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 42%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية