بريطانيا: ارتفاع إصابات كورونا مع تخفيف قواعد المكافحة
بريطانيا: ارتفاع إصابات كورونا مع تخفيف قواعد المكافحة
عادت حالات الإصابة بكوفيد - 19 في المملكة المتحدة للارتفاع عقب تخفيف قيود مكافحة الفيروس وانتشار سريع لمتحور أوميكرون الاكثر نقلا للعدوى.
وفي المملكة المتحدة أثبتت الاختبارات ايجابية إصابات أكثر من 574 ألف شخص وتم نقل نحو 15ألفا و530 إلى المستشفيات في الأسبوع الماضي.
وصرح رئيس الاستشاريين العلميين باتريك فالانس، بأن هذه الموجة ربما أصبحت أقرب للوصول لذروتها، بحسب ما اوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
وأبلغ فالانس لجنة العلوم والتكنولوجية بالبرلمان اليوم الأربعاء، بأنه بينما أثبت اوميكرون أن أعراضه بصفة عامة اخف حدة مقارنة بالسلالات السابقة، فإنه سوف يكون من الخطأ الافتراض أن فيروس كورونا سوف يواصل التحول إلى عدوى أقل حدة.
وأضاف، "هذا الفيروس لن يزول وسوف يتطور"، متابعا "أنه يتغير بسرعة جدا".
مع ذلك، أشار فالانس إلى أن هناك ثلاثة عوامل ضرورية لخطة التعايش مع كوفيد، وهى المراقبة الجيدة واستعداد الحكومة لزيادة القيود عندما يتطلب الأمر، وحماية الأشخاص الأولى بالرعاية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
