قال المهاجم الإيطالي "ماريو بالوتيلي" إن شعب بلده لا يتذكره إلا عندما يخسر "الآتزوري"، مؤكدًا أنه كان ليسجل لو شارك في مباراة مقدونيا الشمالية.
وتلقى بالوتيلي مكالمة هاتفية للاجتماع بالجهاز الفني لمنتخب إيطاليا في نهاية شهر يناير ، مما عزز آماله في أن يكون جزءًا من فريق التصفيات المؤهلة لكأس العالم في مارس.
ولكن المُدرب "روبيرتو مانشيني" قام باستبعاد "سوبر ماريو" قبل مباريات الملحق الأوروبي، وتحديدًا لقاء مقدونيا الشمالية.
وفي النهاية خسر "الآتزوري" أمام مقدونيا الشمالية في الدور نصف النهائي، وفشل في التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
وصرح بالوتيلي قائلاً: "الوضع مؤلم، لكن الأمر ليس الحضور ضد مقدونيا الشمالية أو تركيا، كأس العالم في ديسمبر وكان بإمكاني أن أكون جزءًا من الفريق".
ثم أضاف: "أعتقد أن لدي فرصة وفقدت فرصة مهمة، رؤية إيطاليا خارج كأس العالم أمر سيء للغاية".
وواصل اللاعب المشاغب حديثه: "أنا في عداد المفقودين فقط عندما تخسر إيطاليا، من السهل قول ذلك الآن؛ لأنه قبل المباراة، لم يكن أحد يفكر بي".
واختتم حديثه قائلاً: "لقد شاهدت المباراة ضد مقدونيا الشمالية، كانت لدينا بعض الفرص الجيدة، أنا جيد جدًا أمام المرمى، هذا لا يعني أننا كنا لنفوز، ولكني كنت سأسجل من الهجمات التي أتيحت أمام المرمى".
