شعارا "صندوق الاستثمارات العامة" و"إس تي سي" 

أعلنت شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" عن توقيع اتفاقية شراكة بتاريخ 30 مارس 2022 مع "صندوق الاستثمارات العامة" لإنشاء شركة ذات مسؤولية محدودة ومتخصصة في مجال إنترنت الأشياء. 

وقالت الشركة في بيان لها على "تداول"، إن رأس مال الشركة الجديدة يبلغ 492 مليون ريال عند التأسيس وحصة كلّ طرف 50% من رأس المال، وستقوم بتمويل حصتها من هذا الاستثمار – والبالغة 246 مليون ريال – ذاتياً من مصادر الشركة. 

وأضافت أن هذه الاتفاقية تتيح إمكانية زيادة رأس المال للشركة الجديدة ليصل الإجمالي إلى 900 مليون ريال، وذلك حسب الحاجة، وبناءً على متطلبات الشركة الجديدة، بنهاية السنة المالية الثالثة بعد التأسيس، حيث ستخضع للموافقات من الجهات المختصة والتنظيمية، وستكون مساهمة كلا الطرفين وفق نسبة ملكيتهما في رأس المال. 

وتوقعت أن يكون الأثر المالي للشركة الجديدة إيجابياً عليها، مبينة أن المشروع يعتمد على الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة وإكمال شروط اتفاقية الشراكة لإنشاء الشركة الجديدة والبدء بالتشغيل التجاري لها. 

وذكرت أن صندوق الاستثمارات العامة يعتبر طرفا ذا علاقة حيث إنه أكبر مساهم في شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" ويملك نسبة 64% من أسهمها، ولأعضاء مجلس الإدارة التالية أسماؤهم مصلحة غير مباشرة فيها كونهم ممثلين عن الصندوق وهم: الدكتور خالد بن حسين بياري، والأستاذ يزيد بن عبدالرحمن الحميد، والأستاذة رانيا بنت محمود نشار، والأستاذ أرندت راوتينبيرق، والأستاذ سانجاي كابور. وعليه سيتم رفع توصية للجمعية العامة لإس تي سي (والتي سيتم تحديد تاريخ انعقادها في وقت لاحق) للتصويت على ترخيص هذا التعامل وفقاً للوائح والأنظمة ذات الصلة. 
 

وأشارت إلى أن تأسيس الشركة يتماشى مع النمو المتوقع والطلب المتزايد على خدمات ومنتجات إنترنت الأشياء، ويتوافق كذلك مع استراتيجيتها للنمو، ومع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لوطن متصل، وسيكون مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية.