أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الفرق الروسية سيكون مرحبا بها للعودة مجددا لعالم كرة القدم بشكل فوري بمجرد انتهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال انفانتينو في حديثه خلال اجتماع كونجرس الفيفا في قطر، البلد التي تستضيف المونديال هذا العام إن الفيفا "سيكون متواجدا هناك في اليوم الأول للعب كرة القدم مرة أخرى".
وقال إنفانتينو، الذي حصل في عام 2019 على وسام الصداقة الروسي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه شعر بالصدمة من الأنباء الواردة من أوكرانيا.
ولكنه قال إنه كان من الصحيح أن يكون هناك تمثيلا روسيا في الكونجرس، مؤكدا أن الاتحاد الروسي لم يتم إيقافه من قبل فيفا.
وتم منع المنتخبات الوطنية والأندية الروسية من اللعب في مسابقات الفيفا والاتحاد الأوروبي (يويفا) بما في ذلك كأس العالم، ولكن إنفانتينو قال إنه من المهم أن نحافظ على الحوار مع مسؤولي الاتحادات.
وقال في مؤتمر صحفي عقب جلسة الكونجرس :"بالطبع، أنا حزين لما يحدث، وأنا مصدوم مثل الجميع".
وأضاف :"كان علينا إيقاف روسيا والفرق الروسية. بالطبع، هذا ليس قرار سهل، بسبب شعبها الذي يحب كرة القدم".
وأردف :"كان علينا اتخاذ القرار، والآن علينا أن نتطلع للأمام ونأمل أن يتوقف القتال، وأن يكون بإمكاننا احلال القليل من السلام".
وأضاف :"القرار بشأن روسيا تم اتخاذه. واستأنف الاتحاد الروسي القرار امام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) لذلك نحن ننتظر نتيجة المداولات".
وأكد :" سنرى ما سيأتي لاحقا. آمل بصدق أن ينتهي الصراع، وسنكون متواجدين هناك في أول يوم للعب كرة القدم مرة أخرى، لأنني أعتقد أن هذا ما تحتاجه البلاد. روسيا كاتحاد كرة قدم، مثل أي اتحاد، لم يتم حظرها من قبل الفيفا، وشاركت في هذا المؤتمر أيضا".
