أعلن عمدة إقليم سومي الأوكراني، انسحاب القوات الروسية  بشكل كامل من الإقليم،  مشيرا إلى قيام القوات الأوكرانية، بعملية تمشيط وملاحقة جنود روس، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

من جانبها، قال قيادة القوات الجوية الأوكرانية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، أسقطت 5 أهداف روسية، فيما أعلن عمدة مدينة «ترنوبل»، سيرهي نادال على «تليجرام»، سماع دوي انفجار في المدينة الواقعة في غربي البلاد بالقرب من الحدود البولندية.

بدوره، سجل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مقتل 3455 في صفوف المدنيين في أوكرانيا، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، وقُتل 1417 مدنيا، من بينهم 293 رجلاً و 201 امرأة و 22 فتاة و 40 فتى ، فضلاً عن 59 طفلاً و 802 بالغًا.

مفوضية حقوق الإنسان: إجمالي المصابين 2038 مدنياً

وبلغ إجمالي المصابين 2038 مدنيا، من بينهم 241 رجلا و187 امرأة و41 فتاة و38 فتى، فضلاً عن 92 طفلاً و1439 بالغا، فيما جاءت معظم الخسائر نتيجة استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة، والضربات الصاروخية والجوية.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث استخباراتي دفاعي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن مدينة «ماريوبول» الأوكرانية تعد هدفًا رئيسيا لـ«موسكو» لأنها ستؤمن ممرا بريا من روسيا إلى أراضي شبه جزيرة القرم.

موسكو: واشنطن تتكتم على قصف أوكراني لـ بوتشا

بدوره، أوضح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تتكتم على قصف أوكراني لمدينة «بوتشا» بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن «طوكيو» ستتشاور مع الحلفاء وترد بشكل مناسب بشأن أي عقوبات جديدة على روسيا.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، عن شكره، لـ أيرلندا على استعدادها للإصرار على تطبيق عقوبات جديدة صارمة من جانب «الاتحاد الأوروبي» ضد «موسكو».

زيلينسكي: نحن مواطنون في أوكرانيا.. ولا نريد الخضوع لسياسة الاتحاد الروسي

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق، إن أفعال الجيش الروسي في مدن «منطقة كييف»، من قتل المدنيين وتعذيبهم، هي إبادة جماعية للشعب الأوكراني، موضحا في مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأمريكية: «نحن مواطنون في أوكرانيا ولا نريد أن نخضع لسياسة الاتحاد الروسي. هذا هو سبب تدميرنا وإبادتنا»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

بدوره، أشار بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى أن العمل جار لتنظيم لقائه مع بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، ومن الممكن أن يتم في «الشرق الأوسط»، موضحا خلال مؤتمر صحفي عقد عند عودته من مالطا حول زيارته إلى أوكرانيا، انه مستعد للذهاب، لكنه لا يعرف إذا كان يمكن القيام بذلك، وإذا كان من المناسب القيام بذلك، وإذا كانت الزيارة ستؤثر على الأمور نحو للأفضل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن وزير خارجية البلاد، رمطان لعمامرة، سيزور العاصمة الروسية «موسكو»، اليوم الاثنين، رفقة وزراء خارجية كل من مصر والأردن، والسودان، والعراق،  مشيرة في بيان، إلى أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سيرافق الوزراء العرب لمباشرة مشاورات مع الجانب الروسي، تتبعها زيارة إلى العاصمة البولندية وارسو للقاء الطرف الأوكراني.

وسيبحث الوزراء، آفاق وسبل مساهمة مجموعة الاتصال العربية في مساعي التهدئة والتخفيف من حدة التوتر، وصولا إلى تقريب وجهات النظر بما يسمح بالتعجيل في التوصل إلى حل سياسي.