انتشرت مؤخرا تطبيقات العيادات النفسيه «عن بعد»، والتي تتبع شركات وساطة أو أطباء أفراد، واللافت في الموضوع ارتفاع أسعار الجلسات في تلك التطبيقات بشكل مبالغ فيه، تصل إلى أكثر من 770 ريالا للجلسة الواحدة.

رصد الأسعار

اتضح خلال رصد أجرته «الوطن» لعدد من التطبيقات الخاصة بالصحة النفسية أن من ضمنها تطبيقات وساطة تقريبا تتيح للمستخدم إيجاد الاستشاري الأنسب له أو باختيار الاستشاري مباشرة وذلك أعلى سعر «771 ريالا» ولمدة (50 دقيقة) مع دكتورة متخصصة بشهادة دكتوراة وخبرة 21 سنة..وأقل سعر «129 ريالا» ولمدة (50 دقيقة) مع دكتورة متخصصة بخبرة 3 سنوات. كما ذكرت تطبيقات أخرى أن توفر خدمة حجز موعد مع الدكتور أو الأخصائي الذي يتم تحديده من بين خبراء للصحة النفسية والاستشارات الزوجية بأن أعلى سعر لديها يأتي «بـ 375 ريالا» مع أخصائية نفسية خبرة 10 سنوات ولمدة (ساعة)، فيما كان أقل سعر «بـ27 ريالا» لمدة نصف ساعة.

استشارات صوتية

أيضًا التطبيقات التابعة لطبيب من بينها طبيب مصنف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 20 سنة من الخبرة يأتي بسعر «400 ريال» لمدة (30 دقيقة) ويقدم استشارات صوتية، فيديو، كتابية.. أيضًا من بينها طبيب نفسي تخصص دقيق باضطرابات نفسية مصنف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.. 16سنة من الخبرة يأتي بسعر«400 ريال» ولمدة (30 دقيقة).

المستشفيات الخاصة

بينما يعتبر عدد من الأشخاص تطبيقات الاستشارات النفسية الإلكترونية الحل البديل للقيام باستشارات بمبالغ رمزية، حيث تعد أرخص من المستشفيات الخاصة التي تطلب مبالغ باهظة تصل إلى 1000 ريال مقابل جلسة واحدة. ومن مميزات التطبيقات أنها متوافرة طوال الوقت، وبالنسبة لطريقة العمل فهي سهلة للغاية فلن يحتاج الزائر سوى إنشاء حساب، وبعدها اختيار القسم المناسب، وتصفح قائمة المستشارين من أجل تسهيل عملية الاختيار بين الاستشارات: الأسرية، والنفسية، والمالية والقانونية. كما تحتوي بعضها على خانة التقييم «تقييم الاستشاريين» للاستفادة العامة، والاهتمام بخصوصية الزوار بشكل كامل، تتمثل في إرسال الطلب أو الاستفسار، ومن ثم يأتي تنبيهًا بعد موافقة المستشار عليها، حينها يُمكن التواصل معه بالرسائل في بيئة آمنة للغاية تُحافظ على الخصوصية.