تراجعت الأسهم يوم الثلاثاء حيث أشار محافظ الاحتياطي الفدرالي لايل برينارد إلى أن الفدرالي الأميركي قد يتخذ نهجًا أكثر تشددًا.

قاد مؤشر ناسداك المركب انخفاضات يوم الثلاثاء، متراجعًا بنسبة 2.26% إلى 14204.17 ليمحو مكاسب الجلسة السابقة.

كما فقد المؤشر داو جونز الصناعي 0.8% ليغلق عند 34641.18، وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.26% إلى 4525.12 بعد أن حقق يومين متتاليين من المكاسب.

وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في Moody's Analytics، لموقع "Power Lunch" على قناة CNBC يوم الثلاثاء: "في النهاية، سيتباطأ الاقتصاد، ويجب على سوق الأسهم أن يعكس ذلك، لذلك أتوقع أن يمر سوق الأوراق المالية بأشهر قليلة صعبة لأنه يتكيف في النهاية مع ما يفعله الاحتياطي الفدرالي وسيفعله في المستقبل".

وارتفعت أسهم شركات صناعة الأدوية Johnson & Johnson و Pfizer بأكثر من 1.5%، وكانت أسهم السلع الأساسية مثل Procter & Gamble و Walmart على مكاسب أيضًا.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم الرحلات البحرية مثل Carnival و Norwegian Cruise Line و Royal Caribbean بأكثر من 3%.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا من بين أكبر الخاسرين اليوم، حيث ساهمت أسهم الرقائق في الانخفاض، حيث انخفض Nvidia بنسبة 5.2% وخسرت AMD أكثر من 3%.

وخلال جلسة اليوم، قفز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 2.56% وبلغ أعلى مستوى له منذ مايو 2019.

أثار ما يسمى بانعكاس منحنى العائد، وهي ظاهرة تتجاوز فيها المعدلات قصيرة الأجل المعدلات طويلة الأجل، مخاوف بشأن الركود في الآونة الأخيرة.

أصبح Deutsche بنك يوم الثلاثاء أول بنك رئيسي في وول ستريت يتوقع أن يكون الركود في الولايات المتحدة في المستقبل، مشيرًا إلى ارتفاع التضخم والارتفاعات الشديدة لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفدرالي.