فتح ثلاثة تحقيقات في أعمال ضد فرنسيين بأوكرانيا قد ترقى لـ “جرائم حرب”
فتح ثلاثة تحقيقات في أعمال ضد فرنسيين بأوكرانيا قد ترقى لـ “جرائم حرب”
أعلنت النيابة العامة الوطنية المعنية بقضايا الإرهاب في فرنسا (بنات) الثلاثاء في بيان عن فتح ثلاثة تحقيقات في أفعال “قد ترقى إلى توصيفها بجرائم حرب” تسببت بضرر لرعايا فرنسيين في أوكرانيا في أعقاب الهجوم العسكري الروسي على البلاد الذي بدأ في 24 فبراير.
وكشفت النيابة العامة، التي تتمتع بالصلاحية اللازمة للنظر في هذا النوع من الانتهاكات، أن هذه التحقيقات تطال أفعالا ارتكبت في ماريوبول (جنوب أوكرانيا) بين الخامس والعشرين من فبراير والسادس عشر من مارس وفي غوستوميل (منطقة كييف) بين الأول من مارس والثاني عشر منه وفي تشيرنيغيف (الشمال) منذ الرابع والعشرين من فبراير وهو تاريخ انطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأوضح البيان أن هذه الأفعال “قد ترقى إلى توصيفها بجرائم حرب مع انتهاكات للسلامة النفسية عن سابق تصور وتصميم وهجمات متعمدة على أشخاص مدنيين لا يشاركون في القتال وحرمان متعمد من السلع الأساسية للعيش و/أو تعديات متعمدة على منشآت ذات طابع مدني وسرقات وتدمير وتخريب لمقتنيات”.
وكُلف المكتب المركزي المعني بجرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية (أو سي إل سي إتش) بإجراء التحقيقات.
وليس القضاء الفرنسي مخولا فتح تحقيقات في أعمال وقعت خارج الأراضي الفرنسية، إلا إذا كان الضحايا من الفرنسيين أو إذا كان مرتكب جريمة الحرب فرنسي الجنسية أو فاعل الجريمة مقيما على الأراضي الفرنسية.