التابعة للمجلس الدولي للعلوم أقرت وجود 4 سيناريوهات مطروحة في غضون الخريف القادم تقتضي أغلبها ضرورة تعزيز المناعة بجرعة رابعة من التلاقيح. وأوضحت صمود أن الجهة العلمية المسؤولة عن الدراسة قدمت السيناريوهات المطروحة استنادا للطفرات التي يمكن أن تطرأ على السلالات المتحورة وخاصة متحور أوميكرون لافتة إلى وجود إمكانيات عديدة يمكن أن تحدث تتعلق بسرعة الانتشار والخطورة والهروب المناعي مقارنة بمتحور أوميكرون. ولفتت إلى أن السيناريو الأول الممكن حدوثه وهو يعتبر أكثر « تفاؤلا » حسب توصيفها أن تطرأ طفرات لسلالات جديدة تكون أقل شراسة وانتشارا وليس لها هروب مناعي فيما يكمن السيناريو الثاني في ظهور سلالات لها نفس الخطورة والانتشار لكنها تتميز بالهروب المناعي وهو ما يتطلب تعزيز المناعة بجرعة رابعة للأشخاص الذين لديهم هشاشة مناعية أو ممن هم على اتصال بمرضى كوفيد-19 مثل مهنيي الصحة. ويتمثل السيناريو الثالث في بروز طفرات على سلالات جديدة تكون أكثر انتشارا ولها نفس الخطورة مقارنة بأوميكرون وتتميز بالهروب المناعي وهو ما يتطلب تعزيز المناعة بجرعة رابعة لجميع المواطنين. وأضافت أن السيناريو الرابع يكمن في ظهور سلالات متحورة تكون أكثر خطورة وأكثر انتشارا ولها هروب مناعي وهو ما يتطلب تلقي الجرعة الرابعة. وبيّنت أن الجهة المسؤولة على الدراسة ستصدر في غضون 3 أو 4 أشهر تحيينا للوضع، مؤكدة أن تونس لا تعيش بمعزل عن العالم مما يحتم فرضية التوقي بتلقي الجرعات المناسبة . واعتبرت أن التطعيم بالجرعة الثالثة لتعزيز المناعة على المستوى الوطني لازال تحت المأمول إذ لا تتعدى نسبته ال10%.
