يناقش توافر السلع.. بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي برئاسة «مدبولي»
يناقش توافر السلع.. بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي برئاسة «مدبولي»
يعقد مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعه الأسبوعي، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة عددا من الملفات المهمة والقضايا الشائكة.
ومن المرتقب أن يناقش رئيس الوزراء، تداعيات أزمة الحرب الروسية الاوكرانية على توافر السلع والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة الأزمة برئاسته، وهل تحتاج الحكومة لاتخاذ إجراءات احترازية جديدة من عدمه، والوقوف على حقائق الأمور وفقا للتقارير المرفوعة في هذا الشأن.
كما يناقش المجلس تداعيات تحرير سعر الصرف ورفع الفائدة البنكية وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه ومدى تأثيره على المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وهل تحتاج الحكومة لعدد من الإجراءات حفاظا على سير معدلات تنفيذ المشروعات بالشكل المرجو.
ويتوقع مناقشة المجلس مدى سير عمليات انتقال الوزارات للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي بدأ قبل أشهر قليلة تجريبيا، وما إذا كانت هناك أي معوقات يجب إزالتها واتخاذ اللازم.
وعلى أجندة المجلس أيضا مناقشة سير عمليات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري المعروفة بمبادرة حياة كريمة، ومدي تقدم سير تنفيذ أعمال المرحلة الأولى منها.
كما يناقش المجلس اتخاذ عددا من القرارات بالموافقة على طلبات مقدمة من قبل عددا من الوزارات وعددا من المحافظات.
كان اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعماله أمس بترأسه اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية، بحضور طارق عامر، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ونائبي محافظ البنك المركزي، جمال نجم، ورامي أبو النجا، ومن أعضاء المجلس التنسيقي ذوي الخبرة، الدكتور/ أشرف العربي، ومحمد الإتربي، والدكتور/ حسين عيسى، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية استمرار المتابعة والتقييم للتطورات الجارية على الساحة الدولية، وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على مصر، وكذا تقييم الإجراءات المهمة التى اتخذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، من أجل ضمان الاستجابة السريعة، والعمل على تقليل حدة التأثيرات السلبية لهذه الأزمة العالمية.
