الدماء تسيح في الجامعة مجددا.. سيوف وسواطير وإصابات خطيرة بتطوان


مواجهات بلغة العنف والضرب..صور تعود لتطرق أبواب الجامعات المغربية من جديد، وهذه المرة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مخلفة إصابات بلغية ثلاث منها شديدة الخطورة، وفق ما كشف عنه فرع مكتب الإتحاد الوطني لطلبة المغرب “أوطم”.

 

وفي أعقاب ذلك، اتهم “أوطم” في بلاغ توصلت الأيام 24″ بنسخة منه، ما وصفتها ب “عصابات محسوبة على القاعديين”، في شن هجوم على كلية الاداب بجامعة عبدالمالك السعدي مدعومة بعناصر غريبة عن الكلية، بدأتها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لكنها يوم الإثنين، عادت بعدد أكبر لتستخدم السيوف والسواطير.

 

“هذه العناصر التجأت إلى العنف في مستوياته الخطيرة باعتباره الوسيلة الوحيدة الذي تفهمه وتعيش به، وتفرض به الرأي وتتغذى به، وتستبد به في الأوساط الطلابية، بعد فشلها في إقناع الجماهير بمشروعها، يضيف البلاغ،“ليس كل ذلك غريبا عن هذه العناصر التي تمتح من إيديولوجية تتبنى العنف وتعتبره مبدأ ووسيلة لتدبير علاقاتها مع الجميع”.

 

ونبّه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “إلى خطورة الأفعال التي تقترفها، وانعكاسها السلبي على سمعة الجامعة وتعميق الجراح التي نتجت عن مخططات التخريب وحصار العمل النقابي باسم القوانين المنظمة.

 

من جانبها ،نددت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بتطوان، أحداث العنف الأخيرة داخل الحرم الجامعي، إذ احتفظت بالحق في اتخاذ الإجراءات الإدارية، في حق كل طالب ينتمي للمؤسسة شارك في أعمال العنف، والمتابعة القضائية في حق كل عنصر أجنبي عن المؤسسة تورط في الأحداث.

 

وأوضح بيان نشرته الكلية، أن الأحداث استعملت فيها أدوات حديدية، وأسلحة بيضاء وعصي، بمشاركة من طلبة داخل الكلية وعناصر أجنبية، ما أدى إلى تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة، كما شهدت أيضا تخريب عدد من ممتلكات المؤسسة، وخلق حالات من الخوف والرعب لدى الطالبات والطلبة، وتوقف الدراسة جزئيا في بعض القاعات

 

“ ومن خلال دراسة العنف داخل الحرم الجامعي بالمغرب”، أعدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتنسيق مع المركز المغربي للعلوم الاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن “نشطاء النهج الديمقراطي القاعدي، يستخدمون صراحة العنف لحل النزاعات داخل الحرم الجامعي”، وتضيف الدراسة “بينما أعلنت باقي الفرق والفصائل في بياناتها وتصريحاتها رفض جميع أشكال العنف والمواجهة”. وتوقفت الدراسة عند مبادرات الفصائل الطلابية على مدى العشرية الأخيرة لوضح حد للعنف الجامعي.

 

واستنتجت الدراسة ضمن توصياتها، أن العنف في الجامعات يتجلى من خلال اعتماد أساليب عمل وممارسات مختلفة، يضيف المصدر، “وترتبط هده الأحداث بشكل وثيق بالسياق السياسي المغربي العام وبتاريخ البلاد منذ الاستقلال، وارتبط تاريخ العنف بمفهوم القوة وبأحداث سياسية ونقابية كبرى، مثل حظر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، التمثيل النقابي الرئيسي للطلبة منذ عام 1981 وتعليق المؤتمر السابع عشر للإتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومساحات التعبير، بالإضافة إلى المواجهات الطلابية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

تاريخ الخبر: 2022-04-06 15:18:23
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 61%
الأهمية: 72%

آخر الأخبار حول العالم

وفد من حماس إلى القاهرة لبحث مقترح الهدنة في قطاع غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 12:25:45
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

وفد من حماس إلى القاهرة لبحث مقترح الهدنة في قطاع غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 12:25:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية