أقدم صباح اليوم عدد من العمال المؤقتين بمحطة التصفية بسد بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على محاولة الانتحار حرقا من فوق غرفة الحراسة بالمحطة للمطالبة بالترسيم وتمكينهم من المناصب الجديدة . وحسب مصدر آخر ساعة فقد لجأ العديد من عمال محطة التصفية بسد بابار وعددهم حوالي 10 عمال مؤقتين إلى تصعيد احتجاجاتهم التي استمرت منذ أزيد من 25 يوما إلى التهديد بالانتحار حرقا من داخل المحطة التي يشتغلون بها ، العمال المحتجين منذ 25 يوما أكدوا أنهم لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى يتم تمكينهم من المناصب الجديدة التي استفادت بها مؤسسة الجزائرية للمياة وهي المناصب التي أعلن عن اجراء مسابقة خارجية للتوظيف عن طريق وكالة التشغيل . المحتجون أكدوا أنهم أولى بهذه المناصب بما أنهم يعملون بعقود مؤقتة مع المؤسسة من بداية نشاطها بالمحطة التي تزود البلديات الجنوبية بالمياه الصالحة للشرب ، منددين بالاجحاف الممارس في حقهم من قبل الشركة التي لجأت إلى التوظيف من خارج المؤسسة . ونظرا لتأزم الوضع بالمحطة صبيحة اليوم انتقل عضو مجلس الأمة إلى الموقع مرفوقا بمنتخبين من بلدية ششار و المجلس الولائي ، أين تم التحاور مع المحتجين و دعوتهم إلى الهدوء و طرح انشغالاتهم على والي الولاية للفصل فيها طبقا لقوانين الجمهورية ، أين سيستقبل الوالي هؤلاء المحتجين في الساعات المقبلة للفصل في مشكلتهم . للعلم فإن الإضراب الذي قام به هؤلاء العمال تسبب في حرمان سكان بلديات ششار وجلال وخيران والولجة من المياه الصالحة للشرب لمدة 25 يوما .
عمران بلهوشات