كشفت النيابة العامة المصرية تفاصيل جديدة حول قتل رجل دين مسيحي في مدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر.

وأعلنت النيابة العامة المصرية في منشور على فيسبوك الجمعة أن "النائب العام أمر بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل كاهن كنيسة السيدة العذراء أرسانيوس وديد" بمنطقة "محرم بك" في مدينة الإسكندرية الساحلية.

وقالت النيابة إنه "بعرض الأمر على السيد المستشار النائب العام، أمر سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة".

النائب العام يأمر بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك حيث تلقت...

Posted by ‎Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية‎ on Thursday, April 7, 2022

وبعد ذلك توجه فريق تحقيق من النيابة العامة "لمناظرة الجثمان"، إذ "تبين ما به من إصابات، وندبت (النيابة) الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بياناً للإصابات وسبب الوفاة".

وأكدت النيابة أن فريق التحقيق عاين "مسرح الواقعة"، وجرى تكليف "الشرطة بإجراء التحريات العاجلة".

ولفتت إلى أن المتهم "عرض على النيابة العامة لاستجوابه، وذلك بعد أن ضبطه بعض الأهالي، وجرى التحفظ عليه وعلى السلاح الذي استخدمه، حتى وصلت قوات من الشرطة، وجارٍ استجوابه وسؤال شهود الواقعة واستكمال التحقيقات".

وأمس الخميس أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن "الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تمكنت من ضبط مسن عمره 60 عاماً، اعتدى على رجل دين مسيحي".

وأوضحت أن الاعتداء جرى بمنطقة سيدى بشر في الإسكندرية "باستخدام سكين كان بحوزة المسن".

بدورها وصفت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية في بيان حادث قتل أرسانيوس وديد بـ"العمل الإجرامي البشع".

فيما وصفت الكنسية الأرثوذكسية المصرية (الكنيسة الأم) في بيان ثانٍ الحادث بأنه "غادر"، مشيرة إلى وجود تحقيقات حالية مع القاتل لمعرفة هويته ودوافعه.

يذكر أن عدد الأقباط في مصر يبلغ نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات كنسية، فيما تدعم السلطات المصرية وجودهم وتؤمّن لهم دور عبادتهم، بينما يحضر رئيس البلاد احتفالاتهم الدينية في العادة.

TRT عربي - وكالات